أعلن الاتحاد العام الطلابي الحر، مساندته لإجراء الانتخابات الرئاسية، التي ستجرى يوم 12 ديسمبر المقبل، بعد اجتماع للمجلس الوطني انعقد قبل أيام، في حين لم يتم الفصل بعد في هوية المترشح الذي سيتم دعمه.
وأكد محمد الهادي زمولي عضو المكتب الوطني التنفيذي للاتحاد العام الطلابي الحر، على هامش الندوة الجهوية لتحضير الدخول الجامعي، أمس السبت، بقاعة الندوات بكلية العلوم السياسية بجامعة صالح بوبنيدر في قسنطينة، أن الاتحاد يساند إجراء الانتخابات كمبدأ من أجل الخروج من الأزمة الحالية، موضحا بأن هذا القرار، اتخذه المجلس الوطني خلال أخر دورة انعقدت قبل أيام، وذلك بعد التطرق للملف السياسي وكافة تفاصيله ومستجداته، مضيفا بأن الاتحاد، يتواجد في أريحية فيما يخص الموقف السياسي، بفضل تجاوزه للإكراهات والتغيرات السياسية التي حصلت بعد الحراك الشعبي.
وقال ذات المتحدث بأن الاتحاد يرى بضرورة انتخاب رئيس من أجل تسيير المرحلة الصعبة التي تمر بها البلاد ولتجاوز الانسداد القائم حاليا، مشيرا إلى أن الاتحاد العام الطلابي الحر، تلقى برامج المترشحين، الراغبين في الحصول على دعمه، مؤكدا بأنه لم يتم الفصل بعد على مستوى المجلس الوطني للاتحاد، في هوية المترشح الذي سيتم دعمه، بالرغم من أنه تم الاطلاع على الخطوط العريضة والنقاط المطروحة للمترشحين، مضيفا بأن الملف السياسي حاليا قيد الدراسة في انتظار ما سيتفق عليه المجلس.
فيما أكد عبد الكريم بن مالك رئيس اللجنة الوطنية للدخول الجامعي للاتحاد العام الطلابي الحر، أن الدخول الجامعي الحالي شهد عدة نقائص تتمثل في التأخر الكبير لبداية التدريس في بعض الجامعات الشرقية، على غرار جامعات أم البواقي وميلة وجامعة عبد الحميد مهري في قسنطينة، حيث لم تلتزم هذه الجامعات حسبه، بالمنشور الوزاري الذي ينص على بداية الدراسة الجامعية في شهر سبتمبر، مضيفا بأن الندوة كانت فرصة للحديث، على بعض النقائص والمشاكل، على غرار الملف الصحي، الذي وصفه بالثقيل، لعدم توفير طبيب مداوم وسيارة إسعاف للطلبة الجامعيين، وكذا رفع معدلات القبول في بعض الاختصاصات، وعدم نشر نتائج الماستر في عدة جامعات، وكذا تأخر برمجة مسابقة الدكتوراه، كما تم التطرق خلال الندوة، حسب ذات المتحدث، إلى بعض المواضيع المتعلقة بالنقل، وخاصة بجامعات قسنطينة وعنابة وسكيكدة، ومشاكل الاكتظاظ في بعض الإقامات، فيما سيعقد الاتحاد الطلابي ندوتين في وهران ثم العاصمة على التوالي، يضيف محدثنا.
حاتم.ب

الرجوع إلى الأعلى