مجاهدون يؤكدون أن الأمن هو أساس إستمرارية الدولة وتحصينها
أكد مجاهدون أول أمس، أنه على الجيل الحالي المحافظة على الأمن والإستقرار الذي ينعم به اليوم لأنه أساس إستمرارية الدولة وتطورها وتحصينها، مركزين على دور الشرطة الجزائرية في رفع التحديات والحرص على الأمن وحماية البلاد.
وجّه الدكتور المجاهد صم منور في ندوة تاريخية بمقر الأمن الولائي بوهران بمناسبة عيد الإستقلال، رسالة للشباب المنخرط في صفوف الأمن الوطني، بأن يواصلوا مسيرة بناء الدولة والحرص على أمنها وإستقرارها، بالعمل والعلم ومواكبة التطور التكنولوجي الذي يسمح لهم بمواجهة التحديات التي يفرضها الوضع الحالي، مشيرا إلى أنه خلال مراحل الكفاح المسلح، كان الهدف هو تحرير البلاد وكذا تحرير أفكار الجزائريين من الجهل و قال «كنا نقول أنه يجب على جزائريي الإستقلال أن يصنعوا الطائرة، وليس أن يركبوها فقط»، وهذا بفضل العلم والمعرفة والتحكم في أحدث التكنولوجيات، مؤكدا بأن تضحيات المجاهدين والشهداء كانت من أجل تحرير وتكوين الشعب الجزائري ليقود زمام أموره بنفسه، وقال أنه في 5 جويلية 1830 كانت الجزائر غنية جدا بثرواتها الطبيعية فكانت مصدرة للقمح، ولكن كانت ضعيفة أمنيا وعسكريا مما سهل إستعمارها وقضى على إستمراريتها لولا الكفاح بمختلف أشكاله ووحدة الصفوف.
 وأوضح المتحدث بأن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم التي عرفت أكبر إستعمار إستيطاني الذي جعلها معزولة عن دول الجوار التي استعمر بعضها وتقاسم استعمار البعض الآخر مع دول أخرى، ولكن الجزائريين رفعوا التحدي. و ذكّر الدكتور صم ببعض المواقف التاريخية والشهداء الذين ضحوا من أجل أن تبقى الجزائر دولة قائمة.
من جهته، ثمن المجاهد غبريني مصطفى، تنظيم مصالح الأمن للندوات التاريخية التي من شأنها رفع همة وتحفيز شباب المستقبل لمواصلة مسيرة بناء الجزائر المواكبة لكل التطورات العلمية والمعرفية، بينما أكد الشرطي المجاهد السيد ويس أن مصالح الأمن هي كالشجرة التي تحمل الأمان وتضرب بجذورها في الأرض لتحافظ على الوطن، مشيرا لبعض تضحيات أعوان الأمن الوطني في سبيل هذا الوطن وكذا الشعب الجزائري
.        هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى