ارتفعت حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الجزائر إلى 9513 حالة مؤكدة بينها 661 حالة وفاة و 5894 متعافيا إلى غاية مساء أمس الاثنين، بعد تسجيل 119 إصابة جديدة و8 وفيات خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، كما سجلت لجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا 146 حالة شفاء جديدة في الفترة المذكورة ليصل إجمالي عدد حالات التعافي من الوباء إلى 5894 حالة.
وأوضح الدكتور جمال فورار، خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19، أن حالات الوفيات الجديدة سجلت بكل من، البليدة، الجزائر العاصمة، سطيف، قسنطينة، باتنة، ادرار، والوادي، حيث تم تسجيل حالة وفاة واحدة في الولايات المذكورة، مضيفا أن إجمالي الحالات المؤكدة موزعة عبر 48 ولاية.
وأشار الدكتور فورار، إلى أن 19 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة، خلال الـ 24 ساعة الماضية،, فيما سجلت ولايات أخرى ما بين حالة واحدة و 5 حالات, توزعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسجلة خلال الـ 24 ساعة الاخيرة والبالغ عددها 119 حالة عبر 29 ولاية، حيث سجلت ولايات البليدة، الجزائر العاصمة وسطيف اكبر عدد من الحالات في أخر 24 ساعة.
وبالنسبة للفئات العمرية, فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بفيروس كورونا, فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمائة من مجموع حالات الوفيات.
وأشار الدكتور جمال فورار، إلى أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء ارتفع إلى 5894 من بينها 146 تماثلت للشفاء خلال الـــ 24 ساعة الماضية. وفيما يتعلق بالحالات التي تتواجد تحت العلاج، فقد ارتفع عددها إلى قرابة 18 ألف حالة وتشمل الحالات المؤكدة حسب التحليل المخبري وكذا الحالات المحتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، في الوقت الذي يتواجد فيه 25 مريضا في العناية المركزة حاليا.
وأكد المتحدث باسم اللجنة العلمية المكلّفة بمتابعة حالة تفشي فيروس كورونا، جمال فورار، عن تسجيل حالات إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في 48 ولاية عبر الوطن، تتصدرها البليدة 1169 حالة، ثم العاصمة بـ 1074 حالة ، ووهران 608 حالة، متبوعة بولاية سطيف بـ 597 حالة و قسنطينة 469 حالة، وعين الدفلى بـ 398 حالة مؤكدة.
  الجزائر أمام أسبوع حاسم في حربها على كورونا
وسجّل أكبر عدد من الإصابات الجديدة في الجزائر (+15)، والبليدة (+10)، وسطيف (+10) ، فيما تواصل تراجع الزيادة اليومية في عدد حالات الإصابة لليوم السادس على التوالي منذ يوم الثلاثاء الماضي ، من 194 حالة إلى 127 حالة ما يمثل بنسبة ( -38 بالمئة ). ولم تسجّل الولايات المعنية بالرفع الكلّي لحالة الحجر الصحي وهي تمنراست وإليزي وسعيدة وتندوف ، أي حالة إصابة جديدة بالفيروس.
وبحسب الخريطة الوبائية التي تعدها وزارة الصحة، فقد بلغت نسبة الوفيات بفيروس كورونا في العاصمة 21 بالمائة، مقابل 19 بالمائة بولاية البليدة، وتم تسجيل 5 بالمائة بكل من تيبازة و ببرج بوعريريج، وسطيف، 3 بالمائة في ولايات قسنطينةـ وهران، تيزي وزو وبجاية، و ورقلة.
وذكر الدكتور فورار في ختام اللقاء بـ»ضرورة اليقظة الدائمة والدعم الكامل من طرف المواطنين والتقيد الدائم بالإجراءات الوقائية الأساسية والاستعمال الملزم للقناع الواقي في كل الظروف لتفادي انتقال الوباء»، وتشدد اللجنة العلمية على ضرورة عدم «التهاون» خلال هذه الفترة التي ستحدد مصير وباء كورونا في الجزائر، خاصة مع إمكانية الشروع في الرفع التدريجي للحجر الصحي بعد منتصف الشهر الجاري.
وفيما يتعلق بالوضعية الوبائية، قال الدكتور بقاط بركاني، بأن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لمعرفة إن كان الوباء في طريقه إلى الانحسار، وأوضح قائلا «يجب متابعة الأرقام الخاصة بوباء كورونا خلال الـ 4 أيام المقبلة لتأكد من تراجع مستوى الإصابة بالفيروس في الجزائر».
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى