اعتبر رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، أمس، أن هناك زيادة في الوعي لدى المواطنين، مما أدى إلى انخفاض في الإصابات بفيروس كورونا في بعض الولايات مؤخرا ، لكنه أكد  أنه من السابق لأوانه القول إن الأمور بدأت تستقر،  موضحا أنه يجب الانتظار 7 أيام بعد عيد  الأضحى،  فيما  نوه بكون الجزائر ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا، موضحا أن ذلك يسمح بطمأنة الناس، لكنه اعتبر  أن فيروس كورونا ، خطير جدا ولا نعرف كل جوانبه و أنه من الضروري أن تكون لدينا نظرة مستقبلية عقلانية،  كما ذكر أنه في حالة  اتباع كل الجزائريين التعليمات الصحية  المتعلقة بإلزامية ارتداء الكمامات  واحترام المسافة الاجتماعية،  لن نكون في حاجة إلى الحجر باستثناء الأشخاص الذين  يتبين أنهم حاملين للفيروس.
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، أمس، في تصريح للنصر، أن هناك تزايد للوعي لدى المواطنين ، في بعض المدن والولايات ، ما أدى إلى تسجيل انخفاض في عدد الإصابات بفيروس كورونا ، في الأيام الأخيرة.
وأضاف أنه من السباق لأوانه القول إن الأمور بدأت تستقر ، بحيث يجب الانتظار 7 أيام بعد عيد  الأضحى، لنعرف هل أثر العيد في سيرورة الوباء وارتفاع الحالات ، -كما قال - فإذا لم يكن هناك تأثير و سجلنا تواصل انخفاض الإصابات بالفيروس بصفة انتظامية، معناه أن المواطنين أصبحوا أكثر وعيا ، لافتا إلى  أن حالات الإصابة ما زالت مقلقة في بعض الولايات .   
ومن جهة أخرى، نوّه البروفيسور مصطفى خياطي بالمبادرة الإيجابية بخصوص تأكيد السلطات أن الجزائر ستكون من بين الدول الأوائل التي ستقتني اللقاح المضاد لفيروس كورونا.
وأضاف في السياق ذاته،  أن ذلك يسمح بطمأنة الناس ولكن لا يجب أن نبالغ ، لأننا لا نعلم  إن  كان اللقاح سيقضي نهائيا على  هذا الوباء،- كما أضاف-  مشيرا في هذا الاطار إلى تصريحات المدير العام للمنظمة العالمية للصحة ، والذي أعلن " أنه قد لا يكون هناك حل للجائحة إطلاقا".
وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث أن فيروس كورونا يعتبر خطير جدا ولا نعرف كل جوانبه وبالتالي  يجب أن نتوخى دائما الحيطة،  وقال إن  تطور هذا الفيروس لا يعلمه إلا الله،  وأضاف أنه من الضروري أن تكون لدينا نظرة مستقبلية عقلانية ، لأن التفاؤل المطلق  سيؤدي بنا إلى حائط -كما أضاف-.
ومن جانب آخر، أشار إلى  تداعيات الحجر المنزلي  على الاقتصاد والأوضاع الاجتماعية للمواطنين،  وقال إن تكلفة الحجر ثقيلة جدا، ويجب أن نفكر في المستقبل لإيجاد حلولا أخرى.
 وفي ها الاطار ، أوضح أنه في حالة  اتباع كل الجزائريين التعليمات الصحية  المتعلقة بإجبارية ارتداء القناع الواقي واحترام المسافة الاجتماعية،  لن نكون في حاجة إلى الحجر، باستثناء الأشخاص الذين  يتبين أنهم حاملين للفيروس وبالتالي يخضعون لحجر لمدة 14 يوما  إلى غاية شفائهم،  ويرى أنه في حالة تراجع الإصابات،  ضروري تخفيف إجراءات الحجر، لأن تكلفته باهظة، سيما مع انخفاض أسعار البترول ، حيث أصبحنا على مشارف أزمة اقتصادية.
      مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى