اعتبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي ، أمس، إعادة فتح المساجد  خطوة إيجابية و قرار شجاع ، داعيا المصلين إلى ضرورة  التقيد بالتعليمات وبالإجراءات الوقائية اللازمة حتى لا يكون المسجد بؤرة لانتشار فيروس كورونا، كما أكد على ضرورة تعقيم المساجد و استعمال الأشياء الممكنة والضرورية لعدم انتشار العدوى.وأوضح الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي ، أمس، في تصريح للنصر، أن قرار إعادة فتح المساجد خطوة إيجابية نحو الأحسن خاصة مع الوضع المتردي والأزمات الاجتماعية والنفسية .
 وقال إن الناس تجد راحتها في المساجد، مضيفا أننا استبشرنا خيرا بقرار فتح المساجد، لكن بشرط أن تعقم المساجد برمتها وتكون البداية بتعقيم المساجد الكبرى وأن تكون آلات التعقيم في الدخول والخروج ، مع  الحزم في استعمال الإجراءات الممكنة والضرورية لعدم انتشار العدوى، حتى لا يكون المسجد هو  بؤرة انتشار العدوى. وقال في السياق ذاته: نحن نشجع هذا القرار الشجاع  ونأمل أن تكون هناك استجابة شعبية للالتزام بالإجراءات الوقائية  حتى لا يكون المسجد بؤرة لانتشار العدوى .
وتابع قائلا : نوجه نداء لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة رجاء لا تسببوا خطرا لأنفسكم أو لغيركم ، اصبروا قليلا حتى يرفع عنا الله هذا البلاء،  ولكن  إذا ألحوا على الصلاة في المسجد ، رجاء أن يلتزموا بالإجراءات والتدابير اللازمة ومنها ارتداء الكمامة وإحضار المعقم و السجادة، لأننا نتخوف من انتشار العدوى .
من جانب آخر، أشار الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية جلول حجيمي، إلى الدور الكبير للأئمة خلال هذه المرحلة، وقال إن هناك أئمة بذلوا جهدا أكبر من طاقتهم وهناك من كانوا في الواجهة مع الأطباء، داعيا الجميع أن يتعاونوا مع الأئمة، لأن المسألة تهم الجميع والفيروس لا يعرف لا كبير ولا صغير لا عالم ولا جاهل -كما أضاف-. وقال في هذا السياق نحتاج إلى دعم وتعاون الجميع، لأن الموضوع يهم الجميع، ولا نريد أن يتضرر الآخر وقد استبشرنا وفرحنا بقرار فتح المساجد، ولكن في نفس الوقت متخوفين، لأن ليس كل الناس واعين.   وأضاف الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة وموظفي الشؤون الدينية، ندعو المصلين لاحترام الإجراءات الوقائية كوننا في وضع استثنائي، لذلك يحب أن نستجيب للتدابير اللازمة والتعليمات و لا نضر ببعضنا البعض وبأنفسنا، فلابد أن يكون وعي كبير في الموضوع.
وللتذكير، كان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد وجه الوزير الأول لبرمجة إعادة فتح دور العبادة بشكل تدريجي على أن ينحصر الأمر في المرحلة الأولى في كبرى المساجد التي تسع على الأقل لألف مصل ويتسنى فيها احترام شرطي التباعد الجسدي وارتداء الكمامة
 اللازمين.         
                     مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى