• أغلب الحالات عائلية أو سجلت خلال الحفلات والأعراس
 أكد رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، أمس، على ضرورة اتخاذ الاحتياطات اللازمة واليقظة والحذر بعد عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مضيفا أن التهاون أدى إلى هذه الوضعية، مشيرا إلى  أن الجزائر مسها هذا الوباء بصفة ليست خطيرة مثل أوروبا، وقال إن الفيروس فقد بعضا من خطورته، لكنه يبقى خطيرا بالنسبة للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة وكبار السن. وأوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث البروفيسور مصطفى خياطي، في تصريح للنصر، أمس، أن  التهاون واللامبالاة وعدم احترام الإجراءات الوقائية أدى إلى ارتفاع مؤشر الإصابات بفيروس كورونا في الجزائر. ومن جهة أخرى، قال البروفيسور مصطفى خياطي أن فيروس كورونا فقد بعضا من خطورته  وفقد جزءا من قوته،   ولكنه  ما زال خطيرا بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بأمراض مزمنة، والذين يجب أن يخضعوا لحماية خاصة بارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين .
وأضاف في نفس السياق، أنه على الأشخاص الذين يقتربون من كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة، أن يعلموا أنه بإمكانهم نقل العدوى إلى هؤلاء، حيث أنه من الممكن أن يكونوا حاملين للفيروس  دون أعراض مما يتسبب في نقلهم العدوى إلى أشخاص هم في حالة لا تسمح لهم بحماية أنفسهم.
كما أوضح البروفيسور مصطفى خياطي، بشأن الوضعية الوبائية، أن  الجزائر مسها هذا الوباء بصفة ليست خطيرة مثل أوروبا، لكنه دعا إلى ضرورة اليقظة والحذر و اتخاذ كل الاحتياطات اللازمة، مضيفا أنه حتى الأشخاص الذين هم في صحة جيدة من الممكن أن يكونوا حاملين للفيروس وبإمكانهم نقل العدوى إلى أوليائهم وأحبائهم وكبار السن وأيضا للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، لذلك من الضروري أن  يكون الحذر واليقظة.
وبخصوص تسجيل ارتفاع  حالات الإصابة بالفيروس على مستوى بعض الولايات، ومنها ولاية جيجل مؤخرا ، أوضح رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن  ارتفاع الإصابات في هذه الولاية، ظهر بعد أسبوع  من انتهاء فصل الصيف وهذا راجع إلى أنها  مدينة سياحية بامتياز ، وبالتالي كثافة التواجد البشري والاحتكاك أدى إلى أن  البعض منهم نقلوا الفيروس ونشروه هناك وهذا كان متوقعا بالنسبة لمدينة جيجل ،-كما أضاف- أما بالنسبة للمدن الأخرى، فأغلب الإصابات كانت  حالات عائلية أو سجلت  في لقاءات أثناء إقامة حفلات عائلية  بمناسبة النجاحات المدرسية أو إقامة حفلات زفاف.
وللتذكير، كان الوزير الأول عبد العزيز جراد ، قد حث، أول أمس، المواطنين على مضاعفة اليقظة والبقاء متضامنين لمواصلة مكافحة فيروس كورونا (كوفيد- 19) بكل حزم. للإشارة، توضح أحدث الإحصائيات، ارتفاع معدل الإصابة بالفيروس في عدة بلدان ومنها الأوروبية والتي سارعت إلى اتخاذ العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية وتشديدها لاحتواء هذه الجائحة.          مراد - ح

الرجوع إلى الأعلى