أكد، أمس، رئيس المنظمة الوطنية منتدى الجزائر من تيزي وزو، أن مشروع التعديل الدستوري الجديد أعطى للغة الأمازيغية مكانتها المستحقة، و لا أحد يستطيع تهميش هذه اللغة التي تشكل جزءا من هوية وثقافة المجتمع الجزائري، مؤكدا أن الجزائر بكل مكوناتها اللغوية والتاريخية تشكل وحدة الوطن وتشكل بلد الشهداء.
و دعا محمد عيادي خلال تجمع نشطه بقاعة السينيماتيك في مدينة تيزي وزو، سكان منطقة القبائل، لا سيما فئة الشباب إلى الخروج بقوة يوم الفاتح نوفمبر للمشاركة في الاستفتاء الشعبي على مشروع تعديل الدستور والتصويت بكل حرية من أجل بناء دولة المؤسسات في دولة القانون ومن أجل القضاء على التهميش والظلم ووضع حد للممارسات السابقة التي تعرقل طموحات الشباب والمواطن، مؤكدا أن العزوف عن التصويت لن يخدم الشعب.
وفي ذات السياق، أشار المتحدث، إلى أن الجميع أمام محطة مهمة لتقرير مصير الدولة الجزائرية ، مؤكدا ان جميع مواد مشروع تعديل الدستور جاءت لتوحد الجزائريين وتضمن الحقوق الأساسية والحريات العامة للمواطنين، سيما فئة الشباب.
مشيرا من جهة أخرى إلى أن الديمقراطية التشاركية هي المنبع الحقيقي وهي الأساس في البناء الحقيقي للدولة الجزائرية، وسيتم اشراك الشاب الجزائري والمجتمع المدني والمواطن في صناعة القرار السياسي وفي ممارسة الشؤون العمومية.
وقال أن نص الدستور استحدث مساحة واسعة للشباب في بناء وطنهم، مؤكدا في ذات السياق أن الدولة الجزائرية هي دولة الرجال المخلصين وهي أمانة الشهداء التي يجب الحفاظ عليها من أولئك الذين يتربصون بها، ومن الضروري ولزاما على كل مواطن المشاركة في الاستفتاء المقبل لإحداث التغيير ولبناء الوطن.
سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى