سنبقى كلنا شعبا و جيشا بالمرصاد لكل من يمس بالوحدة الوطنية و أمن البلاد
أدان الوزير الأول عبد المالك سلال بشدة الاعتداء الإرهابي الذي راح ضحيته  عناصر من الجيش الوطني الشعبي بولاية عين الدفلى يوم الجمعة الماضي، وقال أن الشعب والجيش سيبقيان بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بالوحدة الوطنية وأمن البلاد  واستقرارها.
وجاء أول رد فعل للوزير الأول عبد المالك سلال على الجريمة على صفحته الخاصة على «الفايس بوك» أمس وفيها قال أنه «تلقى ببالغ الأسى والحزن نبأ الفاجعة الأليمة والعمل الجبان الذي أودى بحياة جنودا أبرياء من أبنائنا إثر كمين إرهابي جبان في عين الدفلى وهم يقومون بواجبهم»، وواصل يقول «أدين هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يستهدف الأبرياء الشرفاء من خيرة أبناء هذه الأمة خاصة في هذه الأيام المباركة».
الوزير الأول الذي قدم  خالص التعازي والمواساة لعائلات الضحايا الشهداء أكد قائلا» سنبقى كلنا بشعبنا وجيشنا بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بوحدتنا الوطنية و أمننا واستقرارنا».
ويعتبر هذا أول رد فعل لمسؤول في الحكومة بعد الاعتداء الارهابي الذي مس عناصر من الجيش الوطني الشعبي يوم العيد بولاية عين الدفلى، وكانت وزارة الدفاع الوطني قد أعلنت في بيان رسمي لها ان الاعتداء خلف مقتل  9 عسكريين وجرح اثنين آخرين.
 بينما كانت الطبقة السياسية الوطنية قد أدانت العملية الإرهابية بشكل واسع ودعت الى تقوية الجبهة الداخلية في مواجهة آفة الإرهاب وصد كل  محاولات زعزعة استقرار البلاد، كما تواصلت أمس الإدانات الدولية للجريمة من طرف الدول الشقيقة والصديقة، وواصلت من جهتها وحدات الجيش الوطني الشعبي عملياتها في جبال عين الدفلى بحثا عن الجماعة الإرهابية التي اقترفت جريمة يوم الجمعة الماضي. وبمنطقة عين الدفلى دائما خرج أمس العشرات من المواطنين للتنديد بالعملية الإرهابية التي استهدفت وحدات الجيش، وساروا وراء وحدات للجيش كانت تمر عبر بلدية العبادية رافعين الإعلام الوطنية ومرددين عبارات تأييد ودعم للجيش الوطني الشعبي في مواجهة الإرهاب وحاولوا التدفق وراء قافلة الجيش نحو الجبال لمساعدتها في القضاء على الجماعات الإرهابية.
 محمد عدنان

الرجوع إلى الأعلى