أشرف الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اليوم الاثنين، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" بالجزائر العاصمة، على الافتتاح الرسمي لمنتدى الاستثمار الفلاحي و الصناعات الغذائية الذي ينظم تحت شعار "الاستثمار الفلاحي أداة للتنمية الفلاحية و الزراعات الغذائية".

 و قبيل افتتاح اللقاء، زار السيد جراد، مرفوقا بوزير الفلاحة، عبد الحميد حمداني، و مستشار رئيس الجمهورية، عبد الحفيظ علاهم، معرضا للمنتجات الفلاحية في مختلف الشعب، أين شجع العارضين و حثهم على الذهاب قدما نحو التصدير، مؤكدا ارادة الدولة و عزمها على دعم المنتجين في مجالي الفلاحة و الصناعات الغذائية على جميع الأصعدة.  

 و سجل المنتدى، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، حضور عدد من أعضاء الحكومة و مشاركة متعاملين اقتصاديين و مستثمرين وكذا منظمات أرباب العمل وهيئات ومؤسسات عمومية وخاصة.

  و يندرج هذا اللقاء في اطار برامج خارطة الطريق الخاصة بالقطاع للفترة 2020-2024 والمنبثقة عن الالتزامات ال54 التي تعهد بها رئيس الجمهورية، حسب وزارة الفلاحة.

   ويعتبر هذا المنتدى "فرصة لعرض فرص الاستثمار، من جهة و لتمكين أصحاب المشاريع و المستثمرون من إبداء ارادتهم في الاستثمار في الانتاج الفلاحي لاسيما في مجال التحويل، من جهة أخرى، وذلك بالانخراط في المقاربة التي طورها القطاع من أجل ترقية استثمارات مهيكلة و تطوير الفروع الاستراتيجية خاصة الحبوب و السكر والزيوت و العلف"، حسب الوزارة.

و تمت من أجل هذه التظاهرة تعبئة كفاءات من مختلف القطاعات المعنية و الأطراف الفاعلة في استحداث الثروة في سياق توفير ظروف التكامل والمسؤولية بهدف ضمان الانخراط في مسعى تحسين الانتاج و الانتاجية مع توقع صدى متوسط المدى على تقليص مستويات الاستيراد وتحسين مستوى الصادرات.

 وباعتباره فرصة لترقية وتجسيد مشاريع الاستثمار خاصة في الجنوب و الهضاب العليا، يسعى المنظمون لجعل هذا المنتدى مناسبة لاطلاع المستثمرين على الفرص المتاحة و اجراءات التسهيل و المرافقة التي توفرها مختلف القطاعات الحاضرة.

   و تشكل الاستثمارات في المناطق الصحراوية محورا من محاور جدول الأعمال من خلال مساهمة ديوان تطوير الفلاحة الصناعية في الأراضي الصحراوية الذي يشكل وسيلة هامة لمرافقة حاملي المشاريع.

   وستجري أشغال المنتدى في شكل حلقات نقاش حول العقار الفلاحي والري والطاقة والتأطير المالي و كذا الصناعة-الغذائية والتي سيعبر خلالها المتعاملون عن تطلعاتهم و انشغالاتهم التي سيجيب عنها ممثلو مختلف الادارات.

وأج

الرجوع إلى الأعلى