توزعت مقاعد البرلمان لولاية قسنطينة على 11 قائمة، في اقتراع لم تتمكن أي قائمة فيه من تجاوز العتبة، وظل التنافس على أشده بين عدد كبير من القوائم، حيث احتفظت العملية الانتخابية بكامل أسرارها إلى غاية إتمام فرز آخر المحاضر، في حين خضعت القوائم الحرة لمنطق فرضته الأحزاب التي ظفرت بـ 7 مقاعد.
وأشارت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية لولاية قسنطينة إلى فوز نائب سابق وحيد وهو يوسف عجيسة عن حركة مجتمع السلم والذي سيكون على موعد مع عهدة ثانية وأخيرة وفقا للقانون العضوي الجديد للانتخابات، وظفر حزب الحرية و العدالة بمقعد فازت به المرشحة فاطمة الزهراء حاجي، أما عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي فعاد المقعد إلى المرشح مهدي كويرة، بينما تحصل سعد بغيجة على المقعد الخاص بحزب جبهة التحرير الوطني، وإبراهيم عمار عن حركة البناء الوطني.
أما القوائم الحرة فتصدر «نخب الجزائر» الترتيب حيث عاد المقعد إلى رئيس بلدية بني حميدان محسن الطاهر، إلى جانب فوز المرشح محمد أنور بوشويط عن القائمة الحرة «ملتقى الوطن» و علي ياحي عن القائمة الحرة «البصائر»، ورشيد بوعمري عن القائمة الحرة «المصداقية» وعبد الكريم بن خلاف عن جبهة العدالة والتنمية ومولود العايب عن جبهة المستقبل.
واحتفظت العملية الانتخابية في قسنطينة بكامل أسرارها إلى غاية الإعلان عن النتائج المؤقتة، وذلك بسبب تأخر إتمام عملية فرز الأصوات الخاصة ببلدية قسنطينة إلى الساعات الأولى من فجر يوم أمس الثلاثاء، سيما وأن عدد المصوتين بها قد بلغ 39828 صوتا، وهو ما يمثل العدد الأكبر مقارنة بباقي البلديات. ولم تتمكن أي قائمة من بلوغ عتبة 5 في المئة من إجمالي الأصوات المعبر عنها، والتي بلغ تقريبا 4900 صوت، على اعتبار أن أعلى عدد من الأصوات والذي نالته قائمة الحرية والعدالة هو 4553 صوتا.
وعلى الرغم من أن عدد قوائم الأحرار قد شكلت الأغلبية في القوائم المشاركة في تشريعيات 12 جوان بقسنطينة بـ 30 قائمة، مقابل 22 قائمة حزبية، إلا أنها لم تتمكن من نيل أغلبية المقاعد واكتفاء الأحرار بـ 4 مقاعد فقط في حين استطاعت الأحزاب كسب معركة الصندوق بـ 7 مقاعد.
عبد الله بودبابة

الرجوع إلى الأعلى