كشف وزير السياحة والصناعات التقليدية، ياسين حمادي، أمس من الطارف، عن اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطهير قطاع الاستثمار السياحي من أشباه المستثمرين  وذلك بإسترجاع القطع الأرضية التي لم يباشر أصحابها في إنجاز مشاريع عليها.  
وقال الوزير في تصريح صحفي، أنه آن الأوان من أجل إعادة بعث السياحة بوضعها على سكتها الصحيحة من خلال ترقية وتطوير القطاع وفتح كل المجالات أمام المتعاملين لتجسيد مشاريع استثمارية، وتوفير المرافقة اللازمة، خاصة ما تعلق بتوفير العقار للمستثمرين الجدد الذين لهم رغبة حقيقية في إقامة مشاريعهم، مشيرا إلى الأهمية الملقاة على قطاعه في برنامج رئيس الجمهورية في دعم التنمية الوطنية لخلق الثروة ومناصب الشغل خارج قطاع المحروقات.
وأكد الوزير بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة تحت شعار «السياحة من أجل النمو الشامل»، على ضرورة بعث سياحة وطنية مستدامة تحقق الأهداف الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية المرجوة في ظل الظروف الاستثنائية التي فرضتها الأزمة الصحية العالمية جراء تداعيات جائحة كورونا، و السعي لضمان استئناف الحركة السياحية بتدرج و خطى ثابتة.
من جهة أخرى دعا الوزير إلى الاهتمام بترقية السياحة الداخلية من خلال الارتقاء بالخدمات السياحية إلى مستوى تطلعات العائلات الجزائرية، وكذا ترقية السياحة الحموية المدرة للثروة، بما فيها مراجعة سياسة الأسعار الحالية لخلق تنافسية حقيقية بين المستثمرين، علاوة على إشراك الممثليات الدبلوماسية لبلادنا في الخارج في التعريف بالمنتجات التقليدية الوطنية و الترويج لها بتخصيص فضاءات لإقامة معارض دائمة و تنظيم الصناعة التقليدية وفق المعايير الدولية لضمان جودة المنتجات التقليدية وأصالتها.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى