كشف، أمس، وزير التجارة وترقية الصادرات كمال رزيق عن إحياء خطوط التصدير نحو ليبيا عبر معبر الدبداب و عن طريق تونس، مؤكدا توقيع اتفاقيات مع الليبيين لإحياء التصدير.
و أشار الوزير إلى أن إحياء هذه الاتفاقيات يندرج ضمن إعطاء ديناميكية للمنتوج الوطني والتصدير نحو إفريقيا، مضيفا بأن الدولة تعمل على رفع نسبة الإدماج ومرافقة المصدرين وحمايتهم من المنافسة غير الشريفة من المنتجات المستوردة.
وقال الوزير بأن الحكومة بعد تحقيقها 5.3 مليار دولار من الصادرات خارج المحروقات، تسعى إلى بلوغ المرحلة الثالثة من مخطط رئيس الجمهورية وهي تحقيق 7 مليار دولار، مضيفا بأن بلوغ هذا الرقم يتحقق بالتعاون بين القطاعات الوزارية المختلفة وجميع المتعاملين الاقتصاديين في القطاعين العام أو الخاص.  
وأشار رزيق على هامش زيارته لمؤسسات اقتصادية بولاية البليدة إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة فيما يخص حماية المنتوج الوطني حققت ثمارها خلال 9 أشهر، وتحدث عن إجراءات كانت قد اتخذت فيما يخص مواد التجميل في شهر سبتمبر من السنة الماضية، وقال أن هذه الإجراءات حققت ثمارها والمنتوج المحلي يصدر نحو الخارج اليوم بعد تحقيق تشبع في السوق الوطنية وتم الانتقال حاليا إلى مرحلة الادماج، مضيفا بأن هذه المنتجات الوطنية تنتج بجودة عالية ولها حصة محترمة اليوم في عملية التصدير.
وأشار في السياق ذاته إلى أن كل المنتجات المحلية التي صدرت في سنتي 2020 و2021 لم تصدر حولها أي تحفظات بعد خضعوها لعملية المراقبة في مخابر وزارة التجارة أو مخابر القطاعات الوزارية الأخرى، وهذا ما يعكس حسبه تمتعها بجودة عالية.
من جهة أخرى وفي إطار مواجهة التسممات الغذائية مع حلول موسم الصيف، كشف رزيق عن اعتماد قربيا 9 مخابر جديدة لمراقبة الجودة وقمع الغش، لتضاف إلى 8 مخابر المعتمدة حاليا والتي تباشر عملها، وكشف في السياق ذاته عن رفع الوزير الأول التجميد عن كل المخابر من حيث البناء والدراسة والتجهيز، مشيرا إلى تدعم قطاع التجارة بـ 13 مخبرا جديدا بعد رفع التجميد عليها، مضيفا بأن القطاع سيتوفر على شبكة وطنية حقيقية في مجال المخابر، و أشار إلى أنه و بتعاون هذه المخابر مع الجامعات والمخابر المختلفة الأخرى التابعة للقطاعات الأخرى يمكن الوصول إلى صيف بدون تسممات.
نورالدين ع

الرجوع إلى الأعلى