الحكومة مطالبة بوضع المؤسسات الخاصة في قلب معركة النمو و خلق الثروة
قالت نائبة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، نصيرة حداد، أمس الأربعاء، أنها تأمل أن يكون اجتماع المجلس الوطني الاجتماعي والاقتصادي، المزمع عقده في 20 سبتمر الجاري ، بحضور خبراء، بمثابة قيمة مضافة من حيث قدرته على وضع قرارات الحكومة موضع التنفيذ، مضيفة أن أي نهج تشاوري، هو مفيد لأي حوار اجتماعي نهدف من خلاله إلى بناء مجتمع متقدم.
واعتبرت نائبة رئيس منتدى رؤساء المؤسسات، في تصريح إذعي أن الإنطلاق في عمل جاد وموحد وكذا تحديد أهداف موحدة، هو البديل الممكن لمواجهة تراجع مداخيل البترول وآثاره على الدخل العمومي وقيمة الدينار.
وأشارت المتحدثة إلى أن العمل الحكومي، خلال السنوات الأخيرة، عرف تقدما ملحوظاً، فيما يتعلق بتحرير المبادرات، تشجيع الاستثمار، وتطوير جو الأعمال، لكن هذه القرارات تبقى – حسب المتحدثة – منقوصة الفعالية والتطبيق في الميدان، مما يتطلب آليات دائمة بإمكانها أن تعطي معنى للفعالية وكذا القرارات التي اتخذتها الحكومة. من جهة أخرى، دعت نصيرة حداد، الحكومة إلى وضع المؤسسات الخاصة في قلب المشاريع التي تساهم في تحقيق خلق للثروات وتحقيق النمو. وهي الإجراءات التي اعتمدتها العديد من الدول مثل كوريا الجنوبية وماليزيا، التي كانت تعاني تراجعا اقتصاديا مقارنة بالجزائر، إلا أن هذه الدول تمكنت اليوم تجاوزها بسهولة، لأنها وضعت القطاع الخاص في قلب معركة النمو وخلق الثروات.
ق و

الرجوع إلى الأعلى