علنت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، أمس الأحد، أنه سيتم قريبا تنصيب مجموعة عمل من قبل الوزارة لإيجاد الحلول التطبيقية لظاهرة الدروس الخصوصية .
و أوضحت الوزيرة خلال ندوة صحفية على هامش زيارتها العملية لولاية عين تموشنت، أن مجموعة العمل التي ستتكون من جميع الأطراف المعنية بقطاع التربية (الأساتذة و المسؤولين و أولياء التلاميذ...) ستقترح حلولا عملية لمكافحة هذه الظاهرة.
وأضافت "بعد أن مست هذه الظاهرة الطور الابتدائي دفعنا الوضع إلى التدخل ببراغماتية لأننا لن نقبل أبدا هذا الواقع".
وبخصوص المعاهد التكنولوجية السابقة للتربية أشارت بن غبريط إلى أن وزارتها تعكف على استرجاعها واحدة تلوى الأخرى ضمن منظور تحويل هذه الفضاءات إلى أماكن للتكوين لفائدة موظفي قطاع التربية لا سيما الأساتذة مضيفة أن هذه المؤسسات تعتبر أماكن مواتية لتحيين معارف عمال القطاع.
وبالنسبة لامتحانات نهاية السنة الدراسية 2015-2016 لاسيما امتحان الباكالوريا أشارت الوزيرة بأن وزارتها تنوي تجنب تزامن تاريخ هذا الامتحان الوطني مع شهر رمضان، مؤكدة بأنه لم يطرح أي مشكل في هذا السياق.
وأضافت " إذا ما قدمنا الامتحان بأسبوع فإنها سبعة أيام ناقصة من الدروس و هذا كثير".
ق و

الرجوع إلى الأعلى