مركب الحجار يتطلع إلى إنتاج 2.2 مليون طن من الحديد سنويا بعد ترميم الفرن العالي

أكد الرئيس المدير العام لمجمع الحديد و الصلب، كمال جودي، أمس الاثنين، أن مركب الحجار و بعد استرجاع أسهم الشريك الهندي فيه، سيشهد مرحلة إعادة تأهيل كلية لجميع هياكله على رأسها ترميم الفرن العالي و ذلك بهدف رفع القدرة الإنتاجية إلى 2.2 مليون طن سنويا و إنتاج حديد ذي نوعية عالية جدا.
و أوضح كمال جودي، أن مركب الحجار يدخل حاليا في برنامج استثمار يقدّر بـ 720 مليون دولار تخصص 400 مليون دولار منها لترميم الفرن العالي و محيطه، على أن يشرع في الإنتاج خلال فيفري 2016، مؤكدا أن قدرته الإنتاجية سترتفع خلال 2017 إلى 2.2مليون طن سنويا.
و أضاف المسؤول الأول عن المركب في تصريح إذاعي أن هناك برنامجا استثماريا آخر يخص المناجم، باعتبارها مخازن للمادة الأولية للفرن العالي، مشيرا إلى أن منجمي الونزة و بوخضرة تحصلا على تمويل بنكي بقيمة 78 مليون دولار موجهة للترميم و توفير كل التجهيزات العصرية لضمان قدرة إنتاجية أعلى.
و دعا في السياق، إلى تجنيد كل الطاقات في مختلف القطاعات من أجل دعم العمل على مستوى منجمي الونزة و بوخضرة و مرافقتهما بكل التجهيزات الإستراتيجية .
و بخصوص الترتيبات المتخذة في الاتفاقية المبرمة مؤخرا مع الشريك الهندي»آرسيلو ميتال»، لاسترجاع أسهمه في مركب الحجار، ذكر المتحدث أنه تم تحديد مهلة 10 أيام ابتداء من 05 أكتوبر الجاري، لضبط ميكانيزمات المرور إلى المرحلة الانتقالية و التي ستشهد إعادة هيكلة المديرية العامة «لآرسيلو ميتال الجزائر».
و أضاف انه من بين بنود الاتفاق مع «آرسيلو ميتال»، فسخ كل عقود الشراكة السّابقة، بالإضافة إلى إعادة تسمية كل المؤسسات التابعة للمجمع، و كذا تحديد محتوى المرافقة التقنية.و قال إنه تم تحديد تاريخ 30 نوفمبر كحد أقصى لتسليم المهام و انطلاق عمل الطاقم الإداري و المسير للمركب الجزائري 100 بالمائة يوم 01 ديسمبر 2014.
و تطرق كمال جودي خلال حديثه، إلى محور تكوين عمال مركب الحجار و إعادة تأهيل الكفاءات، مشيرا إلى أن المركب عانى خلال السنوات العشر الأخيرة من نزيف كفاءات غادرته و توجهت نحو القطاع الخاص، مؤكدا أن الفرص مفتوحة حاليا أمام الشّباب للالتحاق بالمجمع.              ق و

الرجوع إلى الأعلى