بن خلاف يطالب بالكشف عن نتائج التحقيق في الأخطاء والتجاوزات في امتحانات 2015
طالب النائب عن جبهة العدالة والتنمية بالمجلس الشعبي الوطني لخضر بن خلاف، وزارة التربية الوطنية بالكشف عن تقييمها للامتحانات المدرسية الرسمية لدورة 2015 ( شهادة التعليم الابتدائي - شهادة التعليم المتوسط - شهادة البكالوريا)، وكذا عن نتائج لجان التحقيق في الأخطاء والتجاوزات التي شهدتها هذه الامتحانات.
وفي سؤال كتابي وجهه أمس إلى وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط، طالب البرلماني بن خلاف ‹› الكشف ‹› عن الإجراءات ولو التحفظية التي اتخذتها وزارة التربية ضد المتسببين في ما عبر عنه بالتلاعب بمصير التلاميذ التي اكتنفت مجريات الامتحانات الرسمية، إلى جانب المطالبة أيضا بالكشف عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها مستقبلا ‹› كي لا تتكرر ‹› المهازل التي تسيء إلى قطاع حساس وتنزل من قيمته ‹›.
 وضمن ذات النائب سؤاله الكتابي المسجل على مستوى مكتب الغرفة السفلى للبرلمان، عرضا أشار فيه إلى أن ‹› الامتحانات المدرسية الرسمية الثلاثة لدورة جوان 2015 شهدت عدة تجاوزات وخروقات كما تم تسجيل أخطاء وُصفت بالقاتلة خاصة تلك المتعلقة بامتحان شهادة نهاية المرحلة الابتدائية التي تم فيها نسخ الأسئلة الخاصة بمادة اللغة العربية لدورة ماي 2008››.
كما أشار بن خلاف إلى ما اعتبره  ‹› فضيحة أخرى ‹› بالنسبة لشهادة البكالوريا في مادة اللغة العربية في الموضوع الأول لشعب، رياضيات ، علوم تجريبة ، تقني رياضي، وتسيير واقتصاد، عندما نُسبت القصيدة الشعرية ( شعراء الأرض المحتلة ) على أنها للشاعر الفلسطيني، محمود درويش، رغم أنها في الأصل تعود للشاعر السوري، نزار قباني، بالإضافة إلى الأخطاء التقنية والتنظيمية التي وقع فيها المنظمون.
ومن الأخطاء التي سجلها بن خلاف في العرض المتضمن نص سؤاله أيضا ‹› تكليف أساتذة للقيام بمهمة الحراسة في المادة التي يُدَرِّسونها›› رغم أن دليل الامتحانات والمسابقات – كما قال، قد فصل في الموضوع وذلك بإعفاء كل أستاذ بصفة إجبارية من الحراسة عندما يمتحن المترشحون في مادة تخصصه، ‹› ضف إلى ذلك يقول بن خلاف  أنه تمت الاستعانة بأساتذة متعاقدين ومستخلفين وحتى «موتى» للحراسة في امتحانات مصيرية وذلك بسبب سوء التنظيم والتسيير لأنه تم نسخ قائمة الحراس للسنوات الماضية والعمل بها دون تدقيق ولا مراجعة للأسف الشديد ‹›.
كما أعاد سيناريو ‹› عملية الغش المفضوح التي صاحبت هذه الامتحانات بوسائل متطورة من طرف التلاميذ›› والتي قال النائب البرلماني بأنها ‹› جرت أمام تواطؤ الأساتذة القائمين على هذه الامتحانات ما وضع – يضيف - الوزارة أمام مأزق حقيقي.

ع.أسابع