غول يدعو إلى تغليب لغة الحوار لحل مشاكل قطاع التربية
دعا أمس تجمع أمل الجزائر، الأطراف ذات الصلة بالملف التربوي من وزارة ونقابات و أوليات التلاميذ إلى ‹› تغليب لغة الحوار الايجابي والمسؤول و المثمر، خاصة عندما يتعلق الأمر بمستقبل الأبناء ‘’ من أجل وضع حد للنزاع القائم، فيما حدد رئيسه عمار غول شروط الحزب للمشاركة في ندوة الإجماع الوطني.
وأكد رئيس ‘’ تاج ‘’ عمار غول في تصريح للنصر على هامش اختتام دورة المجلس الوطني للحزب بزرالدة، غربي العاصمة على ضرورة الإبقاء على أبواب الحوار مفتوحا وتغليب المصلحة التربوية على باقي المصالح الأخرى، واستغلال كل فرص الحوار المتاحة بين وزارة التربية وشركائها الاجتماعيين إلى غاية التوصل إلى حد أدنى من  تطابق وجهات النظر لتجاوز الوضعية المتأزمة حاليا.
وفي رده عن سؤال للنصر عما إذا كان ‘’ تاج ‘’ قد سعى إلى القيام بوساطة من أجل إيجاد مخرج للحالة المقلقة التي يوجد عليها قطاع التربية بسبب إضراب بعض النقابات وتهديد أخرى بالعودة إلى الاحتجاج خلال الأسبوع القادم، قال غول ‘’ نحن نساهم من خلال منتخبينا وإطاراتنا ومن خلال كل من لديهم دراية بهذا الملف من أجل الدفع نحو إيجاد فضاء هادئ يساعد على الحوار والنقاش المسؤول وتغليب المصلحة التربوية على باقي المصالح الأخرى صونا وحفاظا على مصلحة التلاميذ سيما وأنهم على أبواب الامتحانات’’، مشددا على ضرورة  ‘’ إبقاء باب الحوار والتشاور بين الوزارة والنقابات وأولياء التلاميذ‘’.
وأضاف رئيس ‹› تاج ‹› مهما بلغت الاختلافات ومهما علا صوت الاختلاف فمن الضروري تغليب الحكمة والاستمرار في الحوار و التواصل والتشاور ما بين كل المعنيين بالملف التربوي ولا يجب أن تحدث القطيعة لأن القطيعة ليست في صالح أي طرف وهي في نهاية المطاف ضد مصلحة التلاميذ ولا تخدم استقرار قطاع التربية››.
 وفي رده عن سؤال آخر للنصر عما إذا كان ‘’ تاج ‘’ سيشارك في ندوة الإجماع الوطني التي بادرت بها جبهة القوى الاشتراكية قال عمار غول أن  تشكيلته السياسية قد رحبت بالمبادرة غير أن المشاركة فيها ‹› مشروطة ‹› باحترام الأفافاس لعدد من المبادئ والتي لخصها بـ «عدم المساس بشرعية مؤسسات الدولة» ‹› أن ينخرط في هذه المبادرة الجميع لصالح الجزائر ولصالح الأمة وذلك من خلال التخلي عن المصالح الحزبية والشخصية الضيقة و البحث عن قواسم مشتركة بين الفاعلين السياسيين والابتعاد عن نقاط الاختلاف ‹› وعلى ‹› أن تنصب المحتويات الهامة التي تخرج بها هذه الندوة في إطار الإصلاحات المنتظرة في الدستور››.
من جهة أخرى أكد رئيس ‹› تاج ‹› أن الندوة الاقتصادية والاجتماعية التي سبق وأن تم الإعلان عنها سيتم تنظيمها خلال شهر مارس الجاري، وستكون مفتوحة لجميع التيارات السياسية والخبراء والأكاديميين، على أن ترفع توصياتها إلى الحكومة.                     

ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى