يجب إخضاع السائقين المخالفين للاختبارات النفسية
أكد رئيس الجمعية الجزائرية للسلامة المرورية ، بن عطا لله منصف، بأنه من الضروري إدراج الاختبارات النفسية للسائقين من أجل غرس الوعي بين أصحاب المركبات مشيرا إلى أن الرقابة أفضل وسيلة لخفض حوادث المرور.
وأوضح، بن عطا لله منصف في تصريح للنصر، بأن جمعيته اقترحت على الجهات المعنية فرض اختبار نفسي على السائقين الذين يكثرون من المخالفات المرورية فضلا عن متعلمي السياقة خلال فترة تكوينهم وخصوصا المحترفين منهم، من أجل ترسيخ الوعي المروري والتقليل من حوادث المرور، بالرغم من أن ذلك يتطلب حسبه، استراتيجية وطنية تضعها الدولة، حيث قال أن “حوادث المرور يجب أن تعالج من جوانب العوامل البشرية والمحيط والمركبة” وليس من جانب الأرقام فقط، مشيرا إلى أن المراقبة داخل الشاحنات والحافلات أمر مهم للحدّ من المشاكل.
وبالرغم من تأكيد محدثنا على أن حوادث المرور قد انخفضت بكثير من الولايات على غرار قسنطينة، فقد لفت إلى أن تكوين السائقين المحترفين لا يزال ينطوي على كثير من النقائص، حيث استغرب من عدم فرض مدة تكوين نظري على سائقي حافلات النقل الحضري مثلما يفرض القانون على سائقي سيارات الأجرة تكوينا لمدة 15 يوما.
 كما شدّد المتحدث، على ضرورة العودة إلى وضع محددات السرعة على مستوى شاحنات الوزون الثقيل فمن غير المعقول حسبه، أن تسير شاحنة تجر خلفها مقطورة بسرعة تصل إلى 140 كلم في الساعة، فضلا عن أنه يرى بأنه يجب أن تزود حافلات نقل المسافرين بعلب تسجل جميع ما يقوم به السائق من تصرفات في الطريق، على غرار الساعات التي يقضيها في السياقة ومدة توقفه وغيرها.
وأضاف محدثنا بأن الجمعية الجزائرية للسلامة المرورية قد وضعت برنامجا لتقديم دروس لتلاميذ المدارس من أجل توعيتهم بالجوانب المتعلقة بالسياقة والمرور خصوصا بمحيط المدارس.                                

سامي /ح

 

الرجوع إلى الأعلى