سعداني : الجزائر مستهدفة لأن رئيسها لا يقبل الإبتزاز وله مواقف ثابتة
قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني أمس السبت بمغنية، أن الجزائر مستهدفة من عدة أطراف لزعزعة إستقرارها، لأن لها رئيس جمهورية له مواقف ثابتة ولا يقبل الإبتزاز، وهو ما جنب البلاد ـ مثلما أضاف ـ الوقوع في فخّ الربيع العربي، الذي فضحته الجزائر منذ بدايته قبل أن يمزق البلدان العربية مثل ليبيا ومصر وغيرهما، و الجزائر مستهدفة أيضا حسب سعداني، لإمكانياتها التي تؤهلها لقيادة المغرب العربي فالجزائر سيّدة في قراراتها ومواقفها . و ذكر أنها أيضا البلد الوحيد الذي لا يقبل التطبيع مع الصهاينة.
رافع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني أمس من مغنية أين نشط تجمعا شعبيا بالقاعة متعددة الرياضات التي غصت بأكثر من 3 آلاف مناضل جاؤوا من مختلف الولايات الغربية، من أجل دعم مبادرة الجدار الوطني، هذا الأخير الذي قال سعداني أن له أهدافا متعددة منها حماية البلاد من الأخطار المحدقة بها، و كذا مؤازرة ودعم الجيش الشعبي الوطني في مكافحة الإرهاب الذي يتصدى له بكل قوة بفضل قوته الدفاعية وتدريباته الفعالة.
 و أوضح سعداني، بأن الجدار الوطني من شأنه كذلك حماية البلاد من التهديدات الأمنية التي تحيط بها ومن الجريمة المنظمة التي تشجعها و تقف وراءها القوى الكبرى.  كما يهدف كذلك بحسبه، إلى حماية مؤسسات الدولة، إلى جانب ترسيخه لثقافة الحفاظ على المكتسبات المحققة، و كذلك إنجاح برنامج رئيس الجمهورية الذي جلب السلام والأمن للبلاد. ووجّه سعداني نداءً لكل الأحزاب الخيرة والجمعيات وكل فعاليات المجتمع للتكافل، وتوحيد الجهود من أجل المساهمة في بناء الجدار الوطني.
 وأضاف سعداني أن «جبهة التحريرالوطني التي حررت البلاد من المستعمر تدعواليوم كل مناضليها للإلتفاف حول الحزب لحماية البلاد من خطر الدواعش وكل أنواع الجريمة التي أنتجتها القوى الكبرى وتبعات الربيع العربي التي لازالت تستهدف الجزائر».
و في الشأن الداخلي لحزب جبهة التحرير الوطني، أكد سعداني أن الأفلان لن يسقط أبدا وسيصمد أمام كل المحاولات الرامية للمساس بإستقراره و تماسكه. و في هذا السياق وجّه سعداني لمناضليه دعوة لتجاوز كل الخلاقات بينهم. وكلف سعداني أمناء المحافظات ورؤساء القسمات بفتح أبواب الإنخراط للشباب والنساء وكل الراغبين في الإلتحاق بالحزب، وكذا التحضير الجيد للإستحقاقات القادمة التي شدّد على أهميتها وضرورة إستمرار الحزب في الريادة وضمان بقائه القوة السياسية الأولى في البلاد.
و كان سعداني  قد استهل خطابه الذي دام قرابة ربع الساعة، بالتذكير بأعلام وشخصيات المنطقة وعلى رأسهم الرئيس الراحل أحمد بن بلة والمناضل مصالي الحاج وبالأولياء الصالحين للولاية خاصة سيدي بومدين بن شعيب الذي زار مقامه سعداني صبيحة أمس.             هوارية ب

الرجوع إلى الأعلى