نقوم بتكوين ما بين 16 إلى 20 ألف شرطي سنويا
كشف أمس اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بأن القيادة العامة تهدف إلى بلوغ المقاييس العالمية المعمول بها في مجال التغطية الأمنية للمواطنين بتحقيق نسبة مائة من المائة من التغطية مستقبلا، و قال «الجزائر لا تزال بعيدة قليلا على المقاييس العالمية ولم تبلغها بعد، لكن هناك مجهودات كبيرة من أجل بلوغها، و كمثال بلغت مدينة سطيف نسبة 80 من المائة من حيث التغطية الأمنية، بمعدل شرطي واحد لكل 250 مواطنا».
وأضاف اللواء هامل «نهدف كذلك إلى تكوين منتسبي جهاز الأمن الوطني وتطوير مهاراتهم وتحسين خدمتهم، حيث نعكف على تحسينها، ونقوم بتكوين مابين 16 و20 ألف شرطي سنويا» و قال المدير العام للأمن الوطني خلال ندوة صحفية مقتضبة، أعقبت إشرافه على حفل تخرج الدفعة 21 س المتكونة من 258 عونا بمدرسة الشرطة بسطيف، بأن المتخرجين تلقوا تكوينا نظريا وتطبيقيا وميدانيا طيلة سنتين كاملتين و تعتبر هذه الدفعة الأولى من نوعها بعد تطبيق البرنامج الجديد المعتمد من طرف المديرية العامة للأمن الوطني، وفق أهداف بيداغوجية وعمليّة جديدة، والذي يرتكز خاصّة على المهام المنوطة بالشرطي بوضع مواد تعليميّة جديدة بالنسبة لهذا التكوين. وأضاف المتحدث بأن مصالحه ركزت على مادة حقوق الإنسان واحترام كرامة المواطن، وتطبيق ما جاء في فحوى قانون الإجراءات الجزائية المعمول به بخصوص تكوين الشرطي ومهامه الميدانية.
وأضاف اللواء هامل بخصوص تحسين ظروف العمل لعناصر الأمن، بأن مصالحه تعمل من أجل تحسينها المستمر، سواء فيما تعلق بالأوضاع المعيشية أو الاجتماعية وكذا الحياة اليومية.
وردا عن سؤال حول تسجيل وفاة شرطي بمسدس بالمستشفى الجامعي بسطيف الجمعة الفارط، قال بأن القضية لا تزال قيد التحقيق ولم تعرف بعد حيثياتها، مؤكدا بأنه لم يعرف وجود حالات انتحار في صفوف الشرطة لأسباب مهنية أو أسباب اجتماعية، بل دائما تكون حالات خاصة ولديها ظروف تحيط بها.جدير بالذكر، أن الدفعة المذكورة حملت اسم شهيد الواجب الوطني محافظ الشرطة علي صحراوي معمر الذي اغتيل في 05 ديسمبر 94 بولاية باتنة.                         

رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى