تنسيق بين قطاعات وزارية مختلفة لتشجيع تصدير المنتجات الفلاحية
أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد السلام شلغوم، أول أمس، على أهمية دعم تصدير المنتجات الفلاحية، من بينها مادتي التمر والبطاطا، من خلال التنسيق بين قطاعات وزارية مختلفة، مع وضع تدابير لتحفيز المنتجين على التصدير. وأفاد الوزير في رده على سؤال شفوي بالمجلس الشعبي الوطني، أن هيئته اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع نشاط التصدير، من بينها لا مركزية إصدار شهادة الصحة النباتية للتصدير من قبل مفتشية الصحة النباتية على مستوى الولاية، وإقامة مخابر تحليل الصحة النباتية بمناطق الإنتاج، وتعزيزها بالوسائل والموارد البشرية، إلى جانب دعم قدرات التغليف والتعبئة والتخزين،  فضلا عن استحداث محطات لمعالجة البطاطا في المناطق التي سجلت فائضا، وسمحت هذه الإجراءات حسب المتحدث،  بتصدير كميات لا بأس بها من المواد الفلاحية إلى عدد من البلدان الأسيوية والإفريقية والأوروبية، كما ساعد الدعم الممنوح للمنتجين، عن طريق ما يعرف بالقرض الموسمي، وكذا منحة التصدير التي تقدر قيمتها ب، 5 دنانير عن كل كيلوغرام واحد من التمور دون تعبئة و8 دج عن التمور المعبأة، في دفع وتيرة الاستيراد.
  وفي إجابته على سؤال آخر  يتعلق بحماية ثروة الإبل بالولايات المعروفة بتربية هذه الحيوانات، من بينها الوادي، التي تتكاثر فيها الذبابة القاتلة للإبل، أوضح الوزير أن قطاعه اتخذ تدابير عدة للحفاظ على هذه الثروة، التي يبلغ عدد رؤوسها حوالي 363 ألف رأس، من بينها 204 ألف ناقة، في حين يبلغ إنتاج لحوم الإبل سنويا 118 ألف قنطار، ما يمثل نسبة 2 في المائة من الإنتاج الوطني من اللحوم الحمراء، إضافة إلى إنتاج 47 مليون لتر من الحليب، ما يعادل نسبة 1 في المائة من الإنتاج الوطني لمادة الحليب.       لطيفة/ب

الرجوع إلى الأعلى