حداد:  سنضمن إنتاج 10 ملايين طنا من الاسمنت سنويا بعد ثلاث سنوات
كشف رئيس منتدى رؤساء المؤسسات "أفسيو"، علي حداد، مساء أول أمس، أن مجمعه دخل رسميا الاستثمار في مجال الإسمنت بمصنعين اثنين الأول سيتم إنجازه في ولاية غليزان والثاني في ولاية الجلفة.
وأوضح حداد في تصريح للصحافة على هامش تتويج الفائزين في الطبعة الأولى من جائزة الصحافة الاقتصادية التي استحثها "الأفسيو" أن المصنع الأول الذي تقرر إنشاؤه في ولاية غليزان سيكون مملوكا 100 بالمائة لمجمعه "مجمع أشغال الطرق والبناء والري" ( أو تي آر أش بي ) أما الثاني فسيتم إنجازه – كما ذكر - بشراكة مع متعاملين أجانب في ولاية الجلفة.
وأشار حداد إلى أن المصنع الأول سيكون بطاقة إنتاج 6 ملايين طن سنويا والثاني بطاقة إنتاج 4 ملايين طن، ما سيساهم حسبه في تلبية حاجيات السوق الوطنية والتوجه نحو التصدير إلى الخارج مستقبلا.
ومن شأن المصنعين اللذين أعلن عنهما حداد أن يساهما في رسم الأهداف المسطرة حيث تعول الحكومة على مساهمة القطاع الخاص الوطني في تلبية احتياجات السوق الوطنية من مادة الإسمنت والتوجه لتصدير الفائض نحو الخارج.
و سبق للوزير الأول عبد المالك سلال أن أعلن خلال زياراته لعدد من ولايات الوطن في إطار مراقبة تنفيذ برنامج رئيس الجمهورية|، بأن استثمارات ضخمة تم تسخيرها لإنجاز مصانع للإسمنت عبر التراب الوطني بهدف المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام، مؤكدا أن الجزائر لا بد أن تشرع في مرحلة تصدير الإسمنت بداية من 2018 أو 2019 كأقصى تقدير.
وذكر بمشاريع التوسعة الجاري إنجازها حاليا بمصانع الإسمنت لكل من عين الكبيرة (سطيف) و الشلف و معسكر التي من شأنها أن تعزز الأهداف المرجوة.
كما كان سلال قد أكد في هذا الصدد، أنه سيتم تلبية نسبة كبيرة من الطلبات على مادة الإسمنت الأساسية في البناء من خلال الاستثمارات المبرمجة من قبل المتعاملين الخواص والتي تمت الموافقة عليها من طرف المجلس الوطني للاستثمارات على غرار «مشروعين بولاية المسيلة ومعسكر بطاقة إنتاجية تقدر بـ 8 ملايين طن سنويا».
كما أشار إلى الموافقة أيضا، على إنجاز»مشروعين تابعين لمتعاملين خواص بولاية بسكرة بطاقة إنتاجية تقدر بـ 6,7 مليون طن سنويا ومشروعين بولايتي الأغواط و أدرار بطاقة إنتاج تبلغ 2,2 مليون طن سنويا» لكل منهما.
ع ـ أسابع

الرجوع إلى الأعلى