اتفاقية لتكوين الصحفيين الرياضيين والمكلفين بالإعــلام
قرين: ورشة التكوين ستتوجه نحو التخصص
أمضى وزيرا الاتصال، حميد قرين، والشباب والرياضة، الهادي ولد علي، اتفاقية تقضي بتكوين الصحفيين في المجال الرياضي، وكذا المكلفين بالإعلام على مستوى وزارة الشباب والرياضة وعلى مستوى كل مؤسسات القطاع.
وجرى التوقيع على هذه الاتفاقية أول أمس الخميس بالمركز الدولي للصحافة بالعاصمة بين وزير الاتصال، حميد قرين، من جهة ووزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي من جهة أخرى، وقال قرين في كلمة له بالمناسبة أن فتح ورشة تكوين الصحافة الرياضية تدخل في إطار الدينامية التي شرعت فيها الوزارة منذ جوان 2014 المتعلقة بالتكوين.
وأضاف أن الرياضة لا تقل أهمية عن باقي القطاعات الأخرى، بل ربما لها أهمية أكبر من ميادين عديدة والخطأ فيها غير مسموح به لأن الجمهور الرياضي واسع وكبير، ولم يفوت الوزير المناسبة للتذكير بمشروع رئيس الجمهورية الخاص باحترافية الصحافة، والذي تنفذه وزارة الاتصال منذ 2014، بداية بالتكوين الأكاديمي حيث جلبت خبراء في مجال الاتصال من عدة دول، ثم بورشات التكوين الموجهة للمواطن لأنه هو المتلقي، والآن فتح ورشة مع مختلف القطاعات.
وردا عن سؤال حول القطاعات التي ستصلها هذه الورشات التكوينية مستقبلا قال وزير الاتصال أنه بعد الرياضة سيتم التوجه تدريجيا نحو الورشات المتخصصة مثل الصحافة عند المرأة، تقنيات الحوار وغيرها.
من جانبه قال وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، أن هذه الاتفاقية تدخل في إطار تعزيز وتوطيد العمل مع جميع القطاعات تجسيدا لتعليمات وتوجيهات رئيس الجمهورية وتطبيقا لبرنامجه من أجل إعطاء دينامية وفعالية للعمل الحكومي، وتبادل الخبرات في مجال الموارد البشرية والمادية.
 و أضاف أن الهدف من هذه الاتفاقية مع وزارة الاتصال يتمثل في إعطاء قطاع الشباب والرياضة حيوية أكثر، سيما في مجال الاتصال والتكوين ورسكلة كل المكلفين بالإعلام والاتصال سواء على مستوى الإدارة المركزية للوزارة أو على مستوى مؤسسات القطاع المختلفة، وقال أن الاتفاقية ستسمح بتحيين وتحسين البرامج الخاصة وحث المهنيين والمختصين على إعداد برامج التكوين،  وهذه العلاقة بين القطاعين ستسمح بتبادل الخبرات والوثائق التقنية الموجودة على مستوى القطاعين، و كذا استعمال كل الوسائل المتاحة من إذاعات محلية ومراسلين من أجل ترقية قطاع الشباب والرياضة، و أكد أن كل مؤسسات قطاعه ستساهم في حملة الوقاية من الآفات الاجتماعية التي بادرت بها وزارة الاتصال.
ونشير فقط أن هذه الاتفاقية مع قطاع الشباب والرياضة هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوع فقط التي توقعها وزارة الاتصال مع القطاعات الوزارية الأخرى، بعد تلك التي وقعتها بداية الأسبوع مع وزارة المالية من أجل ضمان تكوين للصحفيين في مجال المالية والبورصة.       
إلياس بوملطة

الرجوع إلى الأعلى