على القطـــاع أن يلعــــب دورا في تصنيـــع البـلاد
تسلم وزير الطاقة الجديد مصطفى قيطوني أمس  السبت مهامه على رأس الوزارة خلفا لنور الدين بوطرفة غداة تعيين رئيس  الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الخميس أعضاء الحكومة الجديدة بقيادة  الوزير الأول عبد المجيد تبون.
و جرت مراسم تسليم و استلام المهام بمقر وزارة الطاقة بحضور إطارات القطاع  ومختلف مديري الشركات والمؤسسات التابعة للوزارة.
وبهذه المناسبة  شكر السيد قيطوني الرئيس بوتفليقة على الثقة التي وضعها في  شخصه, مؤكدا أنه لن يدخر أي جهدا حتى «يكون عند مستوى هذه الثقة».
كما أعرب عن تقديره للسيد بوطرفة الذي أنجز «عملا استثنائيا متفانيا وأدى  مهامه في هذا القطاع الهيكلي للاقتصاد الوطني بكل إخلاص».
ومن جهة أخرى اعتبر الوزير الجديد أنه رغم انخفاض أسعار النفط فانه يستوجب  على قطاع الطاقة أن يواصل لعب دوره الرئيسي «لدعم البرنامج الطموح لعصرنة  وتصنيع البلاد» والذي يدخل في اطار برنامج الرئيس بوتفليقة.
وقال في هذا السياق « علينا رفع العديد من التحديات سواء تعلق الامر  بالاستكشاف او التسويق النفطي» مضيفا انه من الضروري «تلبية الحاجات الطاقوية  المتزايدة عبر كل التراب الوطني».
وبحسبه فان «القطاع لن يدخر اي مجهود للاستجابة لهذا الطلب لأننا واعون ان  الطاقة الكهربائية تساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد».
وأضاف انه «من اجل تثمين جميع الموارد الطاقوية فقد وضع الرئيس بوتفليقة  الطاقات المتجددة في صف الاولويات الوطنية. ولهذا فان مجهوداتنا لترقية  الطاقات المتجددة يجب ان تكون ضرورة حتمية في برنامج التنمية المشترك الذي  سنتبناه مع وزارة البيئة والطاقات المتجددة من اجل اطلاق مشروع اطلس 1 بطاقة  4.050 ميغاوات».
ومن جهته شكر السيد بوطرفة, الذي هنأ خلفه وتمنى له النجاح, اطارات الوزارة  ومؤسسات القطاع لدعمهم له خلال الفترة «المكثفة» التي أمضاها على رأس الوزارة.
 هذا وقد بدأ السيد مصطفى قيطوني, الذي يحمل شهادة مهندس دولة في الجيوديسيا  والاعلام الالي التطبيقي اضافة الى متابعته لتكوينات اضافية بفرنسا, مشواره  سنة 1970 بشركة سونلغاز اين شغل عدة مناصب تقنية ليعين مديرا للتوزيع في عدة  ولايات على غرار سعيدة (1985-1989) ومعسكر (1989-1992) ووهران (1992-1997)  وبشار (1997-2000) والجزائر (2000-2005). كما شغل الوزير الجديد منصب مدير عام شركة توزيع الكهرباء والغاز للجزائر من  2006 الى 2009 ثم رئيسا مديرا عاما لسونلغاز منذ يونيو 2016 الى غاية تعيينه  يوم الخميس المنصرم في منصب وزير الطاقة.

الرجوع إلى الأعلى