رهـان على دعـم الجمهـور لحسم تـأشيرة العبـور

سيكون سهرة اليوم المنتخب الوطني المحلي أمام ساعة الحقيقة، بمناسبة استضافته نظيره الليبي في ذهاب الدور الأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين كينيا 2018.
المنتخب الوطني الذي يدخل اليوم بنية تحقيق نتيجة طيبة تمنحه الأفضلية المعنوية، قبل لقاء رد الزيارة بعد أسبوع في مدينة صفاقس التونسية، يلعب اليوم تحت قيادة الناخب الوطني الأول لوكاس ألكاراز، الذي أسندت له مهمة الإشراف على المحليين بهدف وحيد يتمثل في تجاوز عقبة الجار الليبي واقتطاع تأشيرة التأهل إلى المحفل الكروي القاري، الذي شاركت فيه الجزائر مرة واحدة في العام 2011 تحت قيادة الإطار الجزائري عبد الحق بن شيخة، واحتل حينها الخضر الصف الرابع، لتغيب عن دورة 2013، بعد أن قررت الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم الانسحاب من المشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين التي جرت في جنوب إفريقيا، وكانت القرعة حينها قد أوقعت منتخبنا الوطني في مواجهة نظيره الليبي الذي توج بلقب تلك النسخة، في حين كان الغياب عن دورة عام 2015 بداعي العقوبة التي سلطتها الكاف على الجزائر.


وهي معطيات تجعل من لقاء اليوم غاية في الأهمية، لأن عودة المنتخب الوطني المحلي إلى النهائيات القارية حتمية ضرورية، سيما في ظل عجز اللاعب المحلي عن منافسة محترفينا في الدوريات الأوروبية على أماكن داخل المنتخب الأول، ما يجعل منافسة “الشان” خير فرصة للمنتوج المحلي لإبراز قدراته وتأكيد جودته وأحقيته في الدفاع عن الألوان الوطنية، وبالمرة تعويض غياب اللاعب المحلي عن نهائيات كأس أمم إفريقيا، وهو رهان قابل للتجسيد بالنظر لإمكانات اللاعبين الذين قرر ألكاراز أن يراهن عليهم في هذا الاستحقاق، خاصة وأنه- حسب ما كشف عنه في الندوة الصحفية التي نشطها قبل أسبوع، فضل انتقاء اللاعبين المعنيين بلقاء اليوم وفق معايير محددة، و بالنظر لخصوصيات المنافس، الذي قال في ذات الندوة أنه يملك عنه فكرة واضحة، بعد أن عاين الكثير من مبارياته عبر أشرطة فيديو، وجمع المعلومات الكافية لضبط الإستراتيجية اللازمة لمواجهة الأخضر الليبي الذي يبقى منافسا جد محترم، عمد ألكاراز إلى التحذير منه، سيما وأن الناخب الليبي جلال الدامجة يملك مجموعة متماسكة ومنسجمة  تتكون أساسا من لاعبي الاتحاد وأهلي طرابلس الذي تألق في مجموعة اتحاد الجزائر في منافسة رابطة أبطال إفريقيا ورافق سوسطارة إلى الدور ربع النهائي، بعد إزاحته وصيف النسخة السابقة نادي الزمالك المصري على أرضه.
وفيما اكتفت العناصر الوطنية بالتربص في مركز سيدي موسى وخوض لقاءات تطبيقية، حضر الليبيون في الجارة تونس وخاضوا مباراة ودية أمام المنتخب المغربي، خسروها بخماسية وكشفت الكثير من العيوب والنقائص للناخب الليبي ووجه رسالة صريحة لمنتخبنا بتأكيده على أن لقاء اليوم سيكون مختلفا، وقال: “ لن ندخل المباراة في ثوب الضحية، نحن مطالبون بعدم الخسارة للحفاظ على أمل التأهل لنهائيات “شان 2018”، خسارة المغرب لم تؤثر فينا، بل بالعكس سمحت لنا بتصحيح العديد من الأخطاء، ونراهن على أداء مقابلة بطولية، وتحدي كل الصعاب، ومنها عدم التمكن من تجميع كامل التعداد سوى قبيل 3 أيام من القدوم إلى الجزائر”، وما زاد من عزيمة الدامجة التحاق ستة لاعبين من أهلي طرابلس بالمنتخب أول أمس الخميس، بعد أن غابوا عن معسكر تونس ولقاء المغرب.
وفي الجهة المقابلة وفرت الفاف جميع الظروف المناسبة للاعبين، سواء داخل مركز سيدي موسى، أو بالتنقل عبر طائرة خاصة، ليعرب لاعبونا عن جاهزيتهم لحسم أمر التأشيرة اليوم، وقطع الطريق أمام عودة المنافس في لقاء الإياب، في صورة حارس السنافر رحماني الذي قال لدى وصول المنتخب إلى قسنطينة بأن الفريق استعد جيدا لموقعة اليوم، والهدف يتمثل في تحقيق الفوز بنتيجة مطمئنة تسمح له ورفاقه بخوض لقاء صفاقس بعيدا عن الضغط، وختم:” ندرك جميعا حجم المأمورية التي تنتظرنا أمام ليبيا، وشخصيا متأكد أن جمهور قسنطينة وبخاصة السنافر سيكونون بقوة”، كما أعرب ألكاراز عن سعادته بتجاوب اللاعبين مع خطة عمله، وأبدى سعادته للاستقبال بملعب حملاوي، وسط حضور جماهيري كبير.
وفيما يرتقب أن يلعب الجمهور دوره على أكمل وجه، تلقى تعداد المنتخب ضربة موجعة في آخر لحظة، أين تأكد غياب قلب الهجوم عبد الحكيم أمقران و متوسط الميدان فريد الملالي بداعي الإصابة، و يبقى الهاجس الأكبر اليوم ينحصر في الحالة البدنية للاعبين في هذه الفترة من الموسم.   نورالدين - ت

المنتخب الوطني سيرتدي البذلة البيضاء

أفضى الاجتماع التقني المنعقد صبيحة أمس الجمعة بفندق الماريوط، إلى دخول المنتخب الوطني المحلي بالبذلة البيضاء، فيما سيخوض المنتخب الليبي المباراة بالبذلة الحمراء و السوداء.
و جرى الاجتماع التقني بحضور محافظي المباراة من تونس و مصر إلى جانب ممثلي الاتحاديتين الجزائرية و الليبية، إضافة إلى مدير الشبيبة و الرياضة لولاية قسنطينة و مدير مركب الشهيد حملاوي.
اللاعبون يحتفلون بعيد ميلاد بن دبكة
احتفل لاعبو المنتخب الوطني المحلي بعيد الميلاد الخامس والعشرين لزميلهم سفيان بن دبكة، في أجواء احتفالية كبيرة مثلما أشار إليه موقع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم على شبكة الإنترنت، حيث فاجأ عمال الفندق بن دبكة بعد انتهاء العناصر الوطنية من تناول وجبة العشاء، بإحضار “طرطة” كبيرة كتب عليها “عيد ميلاد سعيد بن دبكة”.
عملية بيع التذاكر تنطلق صبيحة اليوم
كما أشارت إليه النصر في أعدادها السابقة ستنطلق عملية بيع التذاكر الخاصة بمباراة المنتخب الوطني المحلي و نظيره الليبي اليوم بداية من الساعة التاسعة صباحا، حيث خصصت إدارة مركب الشهيد حملاوي 7 أكشاك كاملة، كما خصصت نقطة بيع واحدة على مستوى ملعب بن عبد المالك رمضان.
لاعبو منتخب ليبيا أدوا صلاة الجمعة بمسجد الأمير
أدى لاعبو منتخب ليبيا صلاة الجمعة أمس بمسجد الأمير عبد القادر، حيث تنقل رفقاء الغنودي في موكب رسمي، حيث يحظون بمعاملة جيدة ومميزة من طرف القائمين على تنظيم المباراة، فبعد الطلب الذي تقدم به مدرب المنتخب الليبي جلال الدامجة، والقاضي بالتنقل إلى مسجد قريب فقط مشيا على الأقدام، وضع المسؤولون حافلة تحت تصرفهم لتنقلهم إلى مسجد الأمير عبد القادر.                بورصاص.ر

مدرب المنتخب الليبي جلال الدامجة للنصر

تجاوزنا جميع المشاكل و سنحدث المفاجأة بحملاوي
• شكرا على حفاوة الاستقبال و لم نشعر بأننا غرباء في قسنطينة
كشف مدرب المنتخب الليبي جلال الدامجة بأن لاعبيه لم يتنقلوا إلى قسنطينة من أجل النزهة، بل من أجل العودة بنتيجة إيجابية، تسمح لهم بخوض لقاء العودة بكل أريحية، على الرغم من أنه لم يخف في تصريحاته للنصر بأن أعضاء البعثة جد سعداء بحفاوة الاستقبال، حيث قال:” شكرا لكل الشعب الجزائري على حفاوة الاستقبال، صراحة لم نشعر بأننا غرباء في قسنطينة، و كل الظروف جيدة”.
كما تحدث الدامجة عن المباراة المرتقبة سهرة اليوم أمام المنتخب المحلي، حيث قال: “ لقد تجاوزنا كل المشاكل، بما في ذلك الخسارة بخماسية أمام المغرب، اليوم اكتمل التعداد، و سندخل مباراة الجزائر بنية تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل الحفاظ على أمل التأهل إلى الشان المقبلة، صحيح أن التحضيرات لم تكن من البداية بجميع العناصر، التي التحقت ثلاثة أيام فقط قبل تنقلنا إلى الجزائر، لكننا عازمون على رفع التحدي، رغم أن المأمورية لن تكون سهلة أمام منتخب جيد”.
و كانت العناصر الليبية قد أجرت آخر حصة تدريبية لها سهرة أمس بداية من الساعة 19:00 بملعب الشهيد حملاوي، و هي المرة الأولى التي يكتشف فيها أشبال الناخب الليبي الدامجة أرضية ملعب الشهيد حملاوي، بعد أن تدربوا عشية أمس الأول بملعب عابد حمداني بالخروب، و الملاحظ على تدريبات المنتخب الليبي هو حرص المدرب على تغيير مواعيد انطلاقها، ليبقى السؤال المطروح ما الهدف من ذلك؟.  بورصاص.ر

مهاجم المنتخب الليبي الغنودي للنصر


أعرف لاعبي منتخبكم و سألتحق بالسنافر الشتاء القادم
كشف مهاجم المنتخب الليبي محمد الغنودي بأنه يعرف جيدا لاعبي المنتخب الوطني المحلي، و أفاد زملاءه كثيرا بعديد المعلومات عن لاعبي منتخبنا، كما لم يتوان أحسن مهاجم في المنتخب الليبي، في التأكيد على أنه و زملاءه يسعون لتحقيق نتيجة إيجابية سهرة اليوم بملعب الشهيد حملاوي، حيث قال:” أعرف لاعبي منتخبكم جيدا، و نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب، كل الظروف مهيأة بالنسبة لنا، لقد تنقلنا على متن طائرة خاصة، و هو ما يؤكد رغبة المسؤولين على مستوى الكرة في البلاد من أجل وضعنا في أحسن الظروف”.
و أضاف محدثنا:” الأجواء المناخية في قسنطينة جيدة و تساعد على لعب مباراة في المستوى، نحن متحمسون أكثر من أي وقت مضى، و التأهل إلى الشان يهمنا، و عليه لقد تنقلنا إلى قسنطينة بنية العودة بنتيجة إيجابية و ليس من أجل النزهة”.
و ردا على استفسارنا بخصوص صحة الاتصالات التي كانت له من طرف مسؤولي شباب قسنطينة، قال:” نعم لقد اتصل بي مسؤولو شباب قسنطينة، و عرضوا علي فكرة الانضمام إلى فريقهم، كنت أرغب في خوض هذه التجربة، لكن كما تعلمون رئيس النادي الأهلي رفض الفكرة، بسبب منافسة رابطة الأبطال، نحن متأهلون إلى الدور القادم و فريقي في حاجة إلى خدماتي، لكنني سألتحق بالسنافر الشتاء القادم، مثلما اتفقت عليه مع رئيس الفريق”.    بورصاص.ر

مدافع المنتخب الوطني عبد القادر بدران

سنواجه المنتخب الليبي الأول و نسعى لاقتطاع نصف التأشيرة
•كل الظروف مهيأة في قسنطينة و نتمنى حضورا جماهيريا كبيرا
كشف مدافع المنتخب الوطني عبد القادر بدران بأنه وزملاءه يسعون لاقتطاع نصف التأشيرة سهرة اليوم، عند مواجهة المنتخب الليبي في ذهاب تصفيات الشان، كما لم يخف مدافع الخضر في حواره مع النصر بأنهم سيواجهون المنتخب الليبي الأول، و يتمنون دعم الجمهور.
• كيف هي الأجواء داخل المنتخب الوطني؟
الأجواء داخل المنتخب على أحسن ما يرام، و كل الأمور تبشر بالخير، خاصة و أننا نحن اللاعبين نعرف بعضنا قبل التواجد ضمن صفوف المنتخب المحلي، كما أن التدريبات تجري في ظروف جيدة، و كما تعلمون التربص قسم إلى مرحلتين، الأولى كانت في مركز سيدي موسى و تخللتها راحة قصيرة، و الثانية بقسنطينة، و نحن سعداء للغاية بقدومنا إلى هذه المدينة المضيافة، التي حظينا فيها باستقبال مميز.
• تنتظركم مباراة قوية أمام منتخب ليبيا، أليس كذلك؟
صحيح المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، خاصة و أن المباريات بين المنتخب الوطني و نظيره الليبي تعرف ندية كبيرة، و نحن لا نفكر سوى في كيفية تحقيق نتيجة إيجابية، قبل التنقل إلى تونس من أجل خوض مباراة العودة.
• وهل تملكون نظرة عن المنتخب الليبي؟
الشيء الذي نعلمه جيدا هو أننا سنواجه المنتخب الليبي الأول، و لن نغتر بخسارته في اللقاء الودي الأخير أمام المنتخب المغربي، نحن سنتعامل مع المباراة بكل جدية، مثلما طلب منا الناخب الوطني، المنتخب الليبي يضم عدة عناصر تملك فنيات لا بأس بها، كما أن زملائي في المنتخب و خاصة لاعبي اتحاد العاصمة حدثوني على بعض العناصر التي واجهوها في منافسة رابطة أبطال إفريقيا مع نادي أهلي طرابلس.
• وزير الشبيبة و الرياضة السيد الهادي ولد علي خصكم بزيارة قبل تنقلكم إلى قسنطينة، ما تعليقك على هذه الخطوة؟
زيارة الوزير و تناوله وجبة العشاء معنا رفع كثيرا من معنوياتنا، كما أشعرنا بروح المسؤولية الملقاة على عاتقنا، و هو ما يجعلنا نبحث عن تحقيق التأهل إلى الشان، خاصة و أننا نملك تشكيلة جيدة، و قادرة على تخطي عقبة ليبيا.
• وما تعليقك على قرار نقل المباراة إلى ملعب الشهيد حملاوي؟
نحن اللاعبون نعرف جيدا ملعب الشهيد حملاوي، و بحكم أنني أنشط مع فريق وفاق سطيف فانا أعرف جيدا عقلية كل سكان الشرق، الذين يحبون المنتخب الوطني كثيرا، كما أنهم يتمتعون بحماس كبير، و ننتظر حضور الجمهور بقوة من أجل مساندتنا، دون أن ننسى عامل الأرضية الذي يساعدنا كثيرا، على اعتبار أنها من بين أحسن الأرضيات في الجزائر.
• نفهم من كلامكم أنكم تنتظرون حضورا جماهيريا كبيرا، أليس كذلك؟
المعروف على سكان قسنطينة و كل سكان الشرق عشقهم و حبهم للمنتخب الوطني، و نحن نتمنى حضورا جماهيريا كبيرا، خاصة و أننا سنكون في أمس الحاجة إلى دعمهم، حتى نحقق نصف التأشيرة في لقاء الذهاب.  

حاوره: بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى