واشنطـن تدعــو الجـزائــر إلـى تقـاسم تجربتها في مكـافحـة الإرهـــاب
أبدت الولايات المتحدة الأمريكية اهتمامها بالتجربة الجزائرية في مكافحة التطرف والخطاب العنيف، و أشاد منسق كاتب الدولة الأمريكي المكلف بمكافحة الارهاب رافي قريقورين, بتجربة الجزائر في محاربة الارهاب, داعيا إلى «تقاسم هذه التجربة مع الدول الأخرى في العالم».
أشاد منسق كاتب الدولة الأمريكي المكلف بمكافحة الإرهاب رافي قريقورين, بتجربة الجزائر في محاربة الارهاب, داعيا الى «تقاسم هذه التجربة مع الدول الأخرى في العالم». و أوضح المسؤول الامريكي في تصريح له عقب استقباله من طرف وزير الشؤون الدينية  والاوقاف محمد عيسى، بان بلاده «قد تعلمت الكثير من تجربة الجزائر في محاربة الارهاب الذي عانت ويلاته طيلة العشرية السوداء», داعيا الى «تقاسم هذه التجربة مع الدول الأخرى في العالم».
و اشار المسؤول الامريكي بانه موجود بالجزائر للمشاركة في اللقاء الدولي حول محاربة الارهاب الذي ينظم في اطار المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب, و الذي سينكب اساسا على دراسة ظاهرة الجريمة العابرة للأوطان وموضوع تبيض الاموال.من جانبه اكد محمد عيسى ان لقاءه مع المسؤول الامريكي “يندرج في اطار تجربة الجزائر الذي اعتمدتها منظمة الامم المتحدة لاجتثاث التشدد والوقاية منه», مضيفا بان التجربة الجزائرية «ثرية وتأخذ مصادرها من الدين الاسلامي الوسطي المعتدل ومن تاريخ الجزائر الحافل بالتعايش وبالحوار وببث خطاب السلام».
وعبر الوزير عن استعداده لتقاسم هذه “التجربة للاستفادة منها كما استفاد منها الجزائريون لخروجهم من سنوات الارهاب الى سنوات السلم والامان». وبخصوص سؤال يتعلق بالمصالحة الوطنية اكد السيد محمد عيسى انها “هي التي اعطت الفضاء السليم وفضاء الحوار واجتثاث التشدد الذي سمح للجزائر اليوم ان تصل الى مرحلة الوقاية من التشدد وان تصدر هذه التجربة «.وكانت الجزائر قد احتضنت شهر جويلية الماضي، ورشة دولية حول دور المصالحة الوطنية في الوقاية ومكافحة التطرف العنيف  والارهاب, قصد تسليط الضوء على التجربة الجزائرية التي بادر بها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لإعادة استباب السلم والأمن والاستقرار. وسمح هذا اللقاء الهام للمشاركين “بالاطلاع أكثر على التجربة الجزائرية لإعادة  استباب السلم والأمن.                  
ع سمير

الرجوع إلى الأعلى