جمال ولد عباس يصرح


  الافلان اثبت مجددا أنه القوة السياسية الأولى في البلاد
ظهر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، في ثوب «المنتشي» بالفوز الذي حققه «الأفلان» في الانتخابات المحلية 23 نوفمبر 2017، وقال ولد عباس في ندوة صحفية عقدها مباشرة بعد إعلان النتائج الأولية الرسمية، أن الأفلان أثبت اليوم بشكل قاطع أنه القوة السياسية الأولى في الجزائر وتابع قائلا: «كنّا نحكم في 2012 حوالي 528 بلدية، واليوم في 2017 حققنا نتيجة كبيرة بالفوز برئاسة 603 بلدية.
أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس أنه حسب المعطيات التي جمعها الأفلان فقد تحصل على 638 بلدية عبر الوطن، اي زيادة بـ 35 بلدية عن النتائج التي عرضها وزير الداخلية نور الدين بدوي. وخلال ندوة صحفية عقدها بمقر الحزب أكد ولد عباس ارتياحه لنتائج الانتخابات المحلية التي جرت الخميس، مضيفا أن الأفلان يبقى الحزب رقم واحد في الجزائر.
وأضاف الأمين العام للأفلان أن حزبه تحصل على أغلبية في الانتخابات البلدية، حيث عرف ارتفاعا مقارنة بالعهدة الماضية أين كان يترأس الحزب العتيد 528 بلدية. وقال ولد عباس، أنّ الأفلان سيترأس 22 بلدية في ولاية ميلة بعد أن كان يملك 10 بلدايات فقط. وأكد ولد عباس أن الإحصائيات الرسمية التي تحصلنا عليها جاءتنا من محاضر ممثلينا عبر البلديات. موضحا أن الارقام التي قدما وزير الداخلية، نور الدين بدوي، هي ارقام أولية وليست نهائية. وكان وزير الداخلية نور الدين قد أعلن أن فاز حزب جبهة التحرير الوطني فاز بالانتخابات المحلية بحصوله على 603 مجلس بلدي و 711 مقعد في المجالس الولائية.

قال بان حزبه سجل تقدما بـ 100 بالمائة وأكد تقديم طعون


أويحيي: مرتاحون للنتائج وسندرس التحالفات
أبدى الأمين العام للتجمع الوطني الديموقراطي، أحمد أويحيي، ارتياحه بالنظر للنتائج التي حققها الارندي في المحليات، وقال أن حزبه حقق قفزة بنسبة 100 بالمائة في عدد المجالس البلدية التي سيتولى إدارة شؤونها، ولم يخفي امتعاضه من بعض التجاوزات المسجلة والتي قال بان الحزب سيقدم طعونا بشأنها، مؤكدا بان حزبه سيحسم في قضية التحالفات في غضون 72 ساعة، أي بعد صدور نتائج الطعون المقدمة.
أعرب الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أحمد اويحيى عن ارتياحه للنتائج التي تحصل عليها حزبه في الانتخابات المحلية بعد النتائج الأولية التي أعلن عنها وزير الداخلية نور الدين بدوي. وأكد أويحيى، خلال ندوة صحفية نشطها أمس، أن التجمع الوطني الديمقراطي فاز بالمرتبة الأولى في 463 بلدية هذه السنة مقارنة بفوز لا يتعد 250 بلدية خلال سنة 2012، كما تحصل الحزب على المرتبة الأولى في 14 مجلس شعبي ولائي هذه السنة مقارنة بـ 6 مجالس شعبية ولائية سنة 2012.
وقال اويحيي، بأنه تم تسجيل خروقات ومناوشات وتجاوزات من بعض الموظفين، كما وقع تعطيل غير مبرر وطويل في تسليم محاضر الفرز، وقال بان هذا لا يمكن أن يكون مبررا للتشكيك في مصداقية الانتخابات، وأضاف بان الحزب الثاني في البلاد الذي يسير مسؤوله الأول الحكومة، هو بدوره يشتكي من إقصاء قوائم وتعطيل تسليم محاضر، وأضاف أويحيى أن الأرندي يعتزم تقديم عدد من الطعون معللة بمحاضر ضد بعض النتائج التي أعلنت عليها الهيئات الرسمية المعنية، مبديا استعداد تشكيلته السياسية الدخول في تحالفات مع أحزاب أخرى في المجالس الشعبية البلدية والولائية.
وقال الأرندي في بيان صدر أمس، انه تحصل على المرتبة الأولى في 463 بلدية هذه السنة مقارنة بفوز لا يتعد 250 بلدية خلال سنة 2012. كما تحصل الحزب على المرتبة الأولى في 14 مجلس شعبي ولائي هذه السنة مقارنة ب 6 مجالس شعبية ولائية سنة 2012، وأضاف الحزب انه يعتزم تقديم عدد من الطعون معللة بمحاضر ضد بعض النتائج التي أعلنت عليها الهيئات الرسمية المعنية، وسيقوم المكتب الوطني للحزب بدراسة مفصلة لهذه النتائج خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.  ع سمير
   

نوه بالظروف العادية التي جرت فيها الانتخابات


بلعيد: مرتاحون للنتائج لكننا كنا نطمح للأحسن
أعرب رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس عن ارتياحه للنتائج التي حققها حزبه، رغم الصعوبات التي قال أنها واجهت تشكيلته في الميدان ببعض البلديات، منوها بالظروف العادية التي جرت فيها عملية الاقتراع.
وفي تصريح للنصر في أعقاب الإعلان عن النتائج، قال بلعيد ‘’ كنا ننتظر الحصول على نتائج أفضل بالنظر إلى نوعية قوائمنا وبرنامجنا الواقعي وقوة خطابنا السياسي والتفاف المواطنين حولنا’’، مضيفا ‘’  نحن متفائلون بالمستقبل وبتحقيق المزيد من التقدم في العمل السياسي. 
وينشط اليوم السبت عبد العزيز بلعيد ندوة صحفية لتقييم مشاركة جبهة المستقبل في الانتخابات المحلية وكذا النتائج التي تحصلت عليها.    ع.أسابع                          

تجمع أمل الجزائر راض عن النتائج التي حققها
أبدى حزب تجمع أمل الجزائر ‘’ تاج ‘’ رضاه عن النتائج التي حققها في انتخابات تجديد المجالس المحلية و الولائية ليوم 23 نوفمبر، وقال أنه كان يأمل تحقيق نتائج أفضل لولا بعض الصعوبات التي قال أنها واجهته في الميدان كونها المرة الأولى التي يشارك فيها في المحليات.
وقال الناطق الرسمي للحزب نبيل يحياوي للنصر’’ نعتبر أن النتائج التي حققها تاج، مرضية إلى حد ما رغم أنها لم ترق إلى مستوى طموحاتنا وآمالنا’’، وأضاف ‘’ إن رضانا عن النتائج التي حققناها في محليات الخميس الماضي نابعة من كوننا لأول مرة نشارك في هكذا استحقاق، من جهة ونظرا لحداثة نشأة الحزب، فضلا عن كوننا دخلنا هذه الانتخابات من خلال جمع التوقيعات في أغلب الولايات’’، مضيفا ‘’ لنا ثقة في أن نتحصل على عدد آخر من البلديات والمقاعد في المجالس الشعبية الولائية التي سنقدم بشأنها طعونا لدى المحاكم الإدارية، التي لنا فيها كامل الثقة في أن تنصفنا وتعيد لنا المقاعد التي أخدت منا’’.
وأكد يحياوي، بأنه ‘’رغم بعض التعطيلات والتجاوزات التي حصلت خلال بداية، العملية الانتخابية، والتأخر في تسليم بعض المحاضر للجان البلدية والولائية إلا أن هذا لم يؤثر على مجريات هذا العرس الديمقراطي، ولنا أمل كبير في أن نستمر في بناء الصرح الديمقراطي رويدا رويدا’’. ع.أسابع

جبهـــة القــوى الاشتراكيـــة تحصـــد 22 بلديــــة تيــزي وزو
بلغت نسبة المشاركة في الانتخابات المحلية التي جرت، أمس الأول في ولاية تيزي وزو، 37.73 بالمائة بالنسبة للمجلس الشعبي الولائي، مقابل 43.75 بالمائة بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية.
و حسب ما أسفرت عنه العملية الانتخابية و بيان خلية الاتصال للولاية، فقد احتل الأفافاس الصدارة، و فاز بالمجلس الشعبي الولائي بـ20 مقعدا ، يليه حزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بـ14 مقعدا، مقابل 7 مقاعد لحزب جبهة التحرير الوطني، و 6 مقاعد للتجمع الوطني الديمقراطي. و بالنسبة للمجالس الشعبية البلدية، فقد فاز حزب الأفافاس   بـ22 بلدية، أما حزب الأرسيدي فقد تحصل على 18 بلدية، يليه حزب الأفلان بـ6 بلديات، كما فاز حزب التجمع الديمقراطي بـ6 بلديات، في حين تحصلت الحركة الشعبية الجزائرية على 4 بلديات، ثم الأحرار بـ9 بلديات، حزب العمال ببلدية واحدة في بوغني، و نفس الأمر بالنسبة لتحالف تاج الذي فاز ببلدية بني عيسي في دائرة بني دوالة.
و جرت الانتخابات في ظروف جد عادية على مستوى ربوع الولاية، و لم تسجل أية تجاوزات من شأنها الإضرار بالعملية، باستثناء بعض المناوشات التي تكن ذات أهمية و لا أثر سلبي على الانتخابات، و كان الإقبال على صناديق الاقتراع بنسب متفاوتة طيلة نهار أمس، كما سجل إقبال كبير من طرف الرجال خاصة خلال الفترة الصباحية.
و حسب ما وقفت عليه النصر في عدد من مراكز التصويت بعاصمة الولاية و مختلف البلديات، فقد أدى المواطنون واجبهم الانتخابي في أجواء عادية، آملين من المنتخبين الاستجابة لانشغالاتهم و تجسيد وعودهم التي نادوا بها خلال الحملة.    سامية إخليف
 

جبهة القوى الاشتراكية تثمن الفوز
ثمن السكرتير الأول لجبهة القوى الاشتراكية محمد حاج جيلاني أمس الفوز الذي حققه الأفافاس على مستوى بعض المجالس المحلية.
وفي تصريح مقتضب للصحافة قال ‘’ حاج جيلاني، ‘’ إن جبهة القوى الإشتراكية تثمن فوزها بقوائم نضالية وشعبية’’، مضيفا ‘’ إننا نحيي على وجه الخصوص مناضلي بلدية آيت رزين ( ولاية بجاية )، الذين عبروا عن حسهم العالي بإعطائهم الأغلبية لحزب المجاهد علي مسيلي ‘’.
ووعد السكرتير الأول للأفافاس بإصدار بيان مفصل عن مشاركة الحزب في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الخميس والنتائج التي تم تحقيقها’’.  ع.أسابع

الأمين العام لحركة النهضة  محمد ذويبي


«سنقدم عدة طعون لأننا بالدليل وقفنا على تجاوزات في الانتخابات»
 قال الأمين العام لحركة النهضة  محمد ذويبي ، أمس، «أن هناك عدد من الطعون سنقدمها لأننا بالدليل وقفنا على تجاوزات في الانتخابات» ، مضيفا أن النتائج المعلن عنها لم نتفاجأ بها على الاطلاق، وأوضح أن الحزب الذي يشارك في 1541 بلدية بطبيعة الحال ستكون النتائج التي يتحصل عليها أفضل وبعيدة عن الحزب الذي شارك في 250 أو 300 بلدية.
وأضاف نفس المتحدث، في تصريح للنصر، أمس،  أردنا أن تكون هذه المحطة مناسبة لتكريس المسار الديموقراطي في الجزائر والذي يحقق بدوره الاستقرار السياسي والذي هو شرط في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمحافظة على النسيج الاجتماعي وقال ذويبي في السياق ذاته، الأن النتائج معلومة وهي غير منطقية من الناحية السياسية، لأن الأحزاب التي تصدرت المشهد هي نفسها الأحزاب التي كانت في السابق والتي تحملت مسؤولية تسيير الشأن العام .
وبالنسبة لنسبة المشاركة في المحليات أوضح نفس المتحدث، أنها ارتفعت نسبيا مقارنة بالانتخابات التشريعية، ولكنها تبقى دون المستوى المطلوب لأنه بهذه النسبة -كما قال- يبقى أكثر من 50 بالمئة خارج العملية السياسية، معناه خارج المساهمة في تسيير الشأن العام وهذا الأمر  هو خسارة بالنسبة للبلد على حد تعبيره.
وأضاف ذويبي أن هناك عدد من الطعون سنقدمها لأننا بالدليل وقفنا على تجاوزات وقال «أننا سنبقى نناضل في الساحة السياسية ونبقى مع مبادئنا وأفكارنا إلى أن يتغير الوضع إلى ما نصبو إليه».                   م - ح

حمس تعتزم تقديم عدد من الطعون حول بعض النتائج المعلنة
اعتبر عبد الرحمان بن فرحات ، نائب رئيس حركة  مجتمع السلم ، أمس، النتائج المعلن عليها والتي تحصلت عليها الحركة في الانتخابات المحلية ،  بأنها غير مرضية ،  مشيرا إلى أن حمس ستقدم  بعض الطعون، فيما سجل وجود تقدم حققته الحركة في هذه الانتخابات مقارنة مع المحليات السابقة.وقال عبد الرحمان بن فرحات في تصريح للنصر ، أمس، أن  نتائج المحليات بالنسبة إلى الحركة غير مرضية، مشيرا ، إلى ما اعتبره بالتزوير المفضوح والتجاوزات التي سجلت والتي تجعلنا -كما أضاف- لا نرضى بهذه النتائج .
 كما أشار نفس المتحدث إلى وجود تقدم  بالنسبة للنتائج المعلنة قد حققته حركة حمس في هذه المحليات ولو أنه ليس كبير وذلك مقارنة مع  الانتخابات المحلية السابقة، موضحا أن هناك تحسن من حيث عدد المنتخبين ومن حيث تواجد الحركة في المجالس الولائية .     م- ح

بن قارة زهية أول رئيسة بلدية بميلة للنصر


ترشحت في آخر لحظة بإلحاح من سكان بلدية الشيقارة
تمكنت السيد بن قارة زهية ابنة بلدية الشيقارة شمال ولاية ميلة، من الظفر برئاسة المجلس الشعبي البلدي، في انتخابات الخميس الماضي، ما جعلها أول امرأة تتولى رئاسة بلدية في تاريخ ميلة، و ربما على المستوى الوطني.
بن قارة زهية من مواليد 1977 ببلدية الشيقارة منطقة الصفيصفة تحديدا، من عائلة فقيرة و معدمة كما وصفتها في حديثها للنصر، كانت تعيش في بيت سقفه من الديس ذلك النبات الذي يكثر في المناطق الجبلية، يعيش تحته 8 أخوات من بينهن زهية مع الأب الذي توفي بعد ذلك، و الأم أطال الله في عمرها، وقالت محدثتنا في تصريح خصت به النصر بأنها درست مرحلة الابتدائي و المتوسط ببلديتها الشيقارة،  وفي المرحلة الثانوية فدرست  ببلدية القرارم قوقة، بعدها توجهت إلى جامعة باتنة أين درست علوم اجتماعية وإسلامية وتخصصت في الفقه والأصول، وبعد تخرجها  سنة 2000  درست كأستاذة ثانوي للعلوم الإسلامية، وهي اليوم مديرة ثانوية ببوغرداين بلدية عميرة اراس بولاية ميلة نضالها السياسي قديم، فهي منتمية لحركة مجتمع السلم ذلك الحزب السياسي كما وصفته منذ سنة 1997، و تدرجت شيئا فشيئا بالحركة إلى أن وصلت إلى منصب عضو بمجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم عن الكفاءات، بعدما وجدت فيها قيادة الحركة من التزام وعمل نضالي متفان.
 و قالت السيدة زهية بن قارة بأن إقبالها على الترشح بالانتخابات المحلية لم يكن بالخطوة الحديثة في مشوارها، حيث أنها ترشحت في العديد من المناسبات الانتخابية السابقة، آخرها كمتصدرة القائمة النسوية لحركة مجتمع السلم في الانتخابات التشريعية لماي المنقضي،  حيث  استطاعت الحركة التحصل على عدد معتبر من الأصوات لصالحها، كما أنها اعتبرت نشاطها على الصعيد الاجتماعي  بالبلدية منذ 2006 كداعم قوي لها خلال هذه المحليات، وهو ما أهلها للترشح، فالسكان ببلدية الشيقارة كانوا مصرون على تزكيتها و ترؤسها قائمة الحركة في المجلس الشعبي البلدي، ما دفعها لتقديم قائمة الترشح قبل 20 يوما فقط من انتهاء الآجال المحددة لذلك، لأنه لم تكن لها نية الترشح إطلاقا هذه المرة خصوصا وأن هذا الأمر لم يكن بالهين على الصعيد الأسري، فكونها الوحيدة من أخواتها التي تعيش مع أمها حاليا، كان إقناع الأم صعبا نوعا ما، و تطلب وقتا وجهدا و وساطة أهل الشيقارة حتى سمحت لها بخوض التجربة بداعي الخوف عليها فقط لا غير، كما قالت، كما أن البعض من أعضاء الحزب على المستوى الولائي لم يرحبوا كثيرا بترشح زهية كمتصدرة قائمة الشيقارة، ولولا قناعتها بأن الإصلاح ليس حكرا على جنس أو لون، والأهم عندها هو الكفاءة والإخلاص لما تمكنت من دخول المحليات، حيث أنها أصرت على أن تكون برأس القائمة ولم تتنازل عن ذلك، كما أنها  حظيت بدعم وتشجيع من قيادة المكتب الوطني للحركة، خصوصا بعد النتيجة التي نالتها قائمة الحركة بميلة في تشريعيات ماي المنقضي.
اعتمدت على قائمة من الشباب والمفتاح هو العمل الجواري
وعن الحملة التي قدمت زهية نفسها وقائمتها خلالها، أكدت بأنها شملت 25 نشاطا جواريا عبر كامل تراب بلدية الشيقارة، نشاطات فردية للمترشحين، بالإضافة إلى تجمعين كبيرين أحدهما بالصفيصفة، والثاني بمركز البلدية، و قد تميز التجمعان بإقبال كبير من الأهالي  وهو ما كان مؤشرا للمنافسين قبل مرشحي الحركة على فوز وسيطرة حركة حمس بالشيقارة، وهو ما كان في يوم 23 من نوفمبر عن طريق الصندوق، و من مفاتيح نجاح زهية بن قارة في محليات أمس الأول كما أضافت، هو توفر القائمة التي تترأسها على أسماء شابة، بحيث أن متوسط العمر يتراوح ما بين 37 و 40 سنة، كلهم كفاءات جامعية على درجة من العلم والمعرفة والنزاهة، ما خصهم بالقبول لدى أبناء الشيقارة، إضافة إلى البرنامج الذي أعد بدقة ويشمل جميع التفاصيل التي تخص بلدية الشيقارة وتنميتها، ما أثبت نية القائمة في خدمة الشعب والبلدية تحديدا، وكلها عوامل جعلت من زهية بن قارة تلك المرأة التي كسرت القاعدة في الترشيحات وتصدر القوائم، حيث أنها تمكنت من أن تكون أول امرأة تقود بلدية في تاريخ ميلة،في سابقة جعلتها نجمة الانتخابات بولاية ميلة رغم الحضور القوي للنساء في قوائم الأحزاب و التشكيلات الأخرى.
 ابن الشيخ الحسين.م

الرجوع إلى الأعلى