مراقبة غرف التبريد لوقف احتكار بعض السلع المرتفعة
كشف أول أمس وزير التجارة سعيد جلاب عن تجنيد أعوان الرقابة بالولايات لمراقبة غرف التبريد، والتحري حول ما إذا كان هناك تخزين لبعض المنتجات الفلاحية التي شهدت ارتفاعا في أسعارها خلال اليوم الأول من شهر رمضان ومنها «القرعة» و»الطماطم» اللتين تراوح سعرهما يوم الخميس بأسواق الجملة ما بين 100و150دينارا، وقال بأن هذا الإجراء يهدف إلى محاربة احتكار السلع الذي يلجأ إليه بعض التجار مع حلول شهر رمضان.
وأكد الوزير على هامش زيارته التفقدية صباح أول أمس إلى سوق الجملة للخضر والفواكه ببوفاريك وسوقين جواريين بالبليدة بأن السلع كانت متوفرة في أول يوم من شهر رمضان، كما أن الأسعار لم تشهد حسبه ارتفاعا كبيرا باستثناء بعض المنتجات الفلاحية، وأكد الوزير بأن أسعار السلع التي شهدت ارتفاعا خلال اليوم الأول، ستعرف انخفاضا خلال الثلاثة أيام القادمة.
من جانب آخر أكد جلاب بأن الأسواق الجوارية التي فتحت على مستوى عدة نقاط بالولايات ساهمت بشكل كبير في خفض أسعار الخضر والفواكه، وقال بأن الأسعار المطبقة في الأسواق الجوارية التي فتحت خصيصا لشهر رمضان هي نفسها المطبقة بأسواق الجملة.
وأكد جلاب بأن الأسواق الجوارية التي يشرف عليها الفلاحون مباشرة، يقومون بتموينها بالسلع بصفة دورية، وبالتالي لا تشهد ندرة في الخضر والفواكه.  
وفي السياق ذاته قال وزير التجارة بأن السلع المتعلقة بالصناعات الغذائية هي الأخرى عرفت انخفاضا في أول أيام شهر رمضان، مضيفا بأن الأسواق الجوارية التي خصصت للصناعات الغذائية هي الأخرى ساهمت بشكل كبير في خفض أسعارها. من جانب آخر دعا سعيد جلاب المستهلكين للتشبع بثقافة استهلاكية للمساهمة في خفض الأسعار، مؤكدا بأن السلع التي تشهد طلبا كبيرا عليها، تعرف أسعارها ارتفاعا، ولهذا على المواطن أن يلعب دورا في خفض أسعارها من خلال العزوف عن اقتنائها لبضعة أيام حتى تنخفض الأسعار.
وردا عن سؤال حول اتفاق الشراكة بين الجزائر والإتحاد الأوربي، أوضح وزير التجارة بأن الجزائر في حوار دائم منذ وقت طويل مع الإتحاد الأوربي، وقال بأن هذا الحوار لم ينقطع، بل يتم باستمرار بين شريكين أساسين، ومن الملفات التي يشملها هذا الحوار القضايا التجارية.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى