ارتياح لسهولة أسئلة التاريخ والجغرافيا في اليوم الرابع مـــن البكـالـوريا
تنفس مترشحو البكالوريا الصعداء، أمس في اليوم الرابع، ‹›ما قبل الأخير›› من امتحان البكالوريا لما وجدوه من سهولة في الإجابة على أسئلة مادة التاريخ والجغرافيا، حيث سجلنا ارتياحا كبيرا وسط أغلب الممتحنين الذين سجلنا انطباعاتهم، فيما ارتفع عدد الغيابات وحالات الغش التي تم خلالها محاولة استعمال الطرق التقليدية والتكنولوجية.
ففي مركز بوعلام بن حمودة بالجزائر - غرب، أعرب عدد من التلاميذ من الشعب الأدبية والعلمية للنصر عن ارتياحهم لـ ‹› السهولة ‹› التي وجدوها في مادة التاريخ والجغرافيا وهو الأمر الذي بعث في نفسهم المزيد من الأمل، ورفع معنوياتهم ما سيمكنهم من  التركيز في الإجابة في المواد المتبقية لليوم الاثنين وهي اللغات الأجنبية بالنسبة للشعب الأدبية والفيزياء والفلسفة بالنسبة للشعب العلمية والتقنية.
وفي قسنطينة، سجلنا أيضا رضا ‹›كبيرا›› في أوساط عموم المترشحين الذين قابلناهم، حيث عبروا عن ارتياحهم لنوعية أسئلة اختبار التاريخ و الجغرافيا.
وساد انطباع جيد الجميع ومن مختلف الشعب ‹› دون استثناء››، حتى بالنسبة لشعبة الآداب و الفلسفة، التي تعد مادة الاجتماعيات أساسية فيها، حيث أن معظم الطلبة الذين التقت بهم النصر، أمام مركز عبد الحميد ابن باديس، بدوا سعداء بإجاباتهم التي اعتبروها جيدة، قياسا ببقية المواد.
و نفس الانطباع سجلناه بالنسبة للممتحنين من شعبتي اللغات الأجنبية و العلوم التجريبية، إذ أكد الطلبة الذين تحدثنا إليهم، أمام مركزي فضيلة سعدان و يوغورطا بوسط المدينة، أن اختبار التاريخ و الجغرافيا قد رفع من معنوياتهم، لمواصلة اليوم الأخير من امتحانات البكالوريا.
من جهة أخرى فقد أكد مدير التربية لولاية قسنطينة، أنه باستثناء تسجيل حالة غش واحدة، لمترشح من الأحرار، بمركز مصطفى بن بولعيد، فإن باقي الظروف كانت جد عادية، و لم تسجل أشياء أخرى تستحق الذكر، ما عدا تواصل ارتفاع عدد الغيابات وسط المترشحين الأحرار.
من جهتهم أجمع المترشحون لشهادة البكالوريا الذين تحدثوا إلينا بعد امتحان الفترة الصباحية بولاية سكيكدة أن أسئلة اختبار مادة التاريخ والجغرافيا كان سهلا للغاية وفي متناول أي مترشح باعتبار أن الأسئلة المطروحة في المادتين لا تخرج عن الثقافة العامة لا سيما بالنسبة لموضوع الجغرافيا حول البترول.
وفي الوادي أيضا أبدى المترشحون في جميع الشعب  العلمية والادبية أيضا رضاهم عن طبيعة أسئلة الاجتماعيات
كما صرح مترشحون في عدد من مراكز الإجراء في باتنة للنصر أن مفاجأتهم كانت سارة صباح أمس لما وجدوه من سهولة في أسئلة مادة الاجتماعيات. ونفس الانطباع سجلناه لدى عدد من المترشحين في مركز سويداني بوجمعة بوسط مدينة قالمة.
وفي المقابل عرف اليوم الرابع من هذا الامتحان المصيري ارتفاع مؤشر الغيابات في ولاية باتنة حيث وصلت النسبة إلى 16,36 بالمائة خاصة وسط المترشحين الأحرار الذين غاب منهم 4616 ولم يتم تسجيل أي حالة إقصاء في اليوم الثالث فيما التحق 2209 مترشحين بامتحان الأمازيغية في الفترة المسائية منهم 471 مترشحا حرا، وفي المقابل فقد تم إحصاء 23 حالة غش.
وفي جيجل أيضا ارتفع عدد الغيابات في أوساط الأحرار إلى 1865 حالة غياب مقابل 131 حالة وسط المتمدرسين، فيما تم تسجيل حالة غش واحدة فقط في مركز إجراء ببلدية سيدي معروف شرقي الولاية باستعمال الهاتف النقال.
ووصل عدد التلاميذ الممتحنين الذين تم إقصاؤهم بسبب الغش في ولاية ميلة إلى 9 حالات في اليوم الرابع، حيث أقصي صباح أمس مرشحان آخران بسبب الغش أحدهما من شعبة اللغات بمركز معركة الجبل الأخضر، بعد أن حاول الغش بالطريقة التقليدية والثاني من شعبة العلوم عندم ضبط في حالة تلبس باستعمال البلوتوت.
وفي ولاية قالمة ضبطت فرق الحراسة حالتي غش أمس الأحد ليرتفع إجمالي حالات الغش منذ بداية الامتحان إلى 17 حالة حسب ما علم من مديرية التربية. و ارتفعت نسبة الغياب أيضا في اليوم الرابع من الامتحان  إلى 15 بالمائة.
و سجلت أكر نسبة غيابات في أوساط المترشحين الأحرار بنسبة 29,88 بالمائة. و بلغ عدد حالات التأخر عن موعد الدخول إلى مراكز الامتحان 81 حالة وسط المرشحين الاحرار و حالتين فقط لدى المرشحين المتمدرسين. و قد سمح لكل المتأخرين بالدخول إلى قاعات الامتحان.من جهة أخرى عرف امتحان البكالوريا أمس انسحاب ما لا يقل عن 280 مترشحا  من مختلف الشعب.
ع.أسابع/ عبد الرزاق مشاطي / المراسلون

الرجوع إلى الأعلى