في قرار أعلنته أمس: الفاف تنهي مهام ماجر وطاقمه
أنهت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أخيرا الجدل  القائم بخصوص مستقبل الناخب الوطني رابح ماجر من خلال الإعلان الرسمي سهرة أمس عن إنهاء مهامه على  رأس المنتخب الوطني، رفقة كامل أعضاء طاقمه الفني المشكل من مزيان إيغيل وجمال مناد ولوناس قواوي.
 واتفق أعضاء لمكتب الفيدرالي بالاجماع على ضرورة إقالة نجم بورتو الأسبق، خاصة في ظل عدم رضاهم على العمل الذي قدمه لحد الآن، حيث فشل في إعادة رفاق رياض محرز للسكة الصحيحة، من خلال الانهزام في العديد من المحطات الودية، لعل آخرها أمام كل من جزر الرأس الأخضر والبرتغال، ولم يكشف بيان الفاف الذي نشر على موقع الاتحادية أي تفاصيل بخصوص مغادرة صاحب الكعب الذهبي، ما يعزز فرضية إقالته، لا سيما وأن ماجر أكد مؤخرا عدم رغبته في تقديم الاستقالة، ليكون زطشي أمام حتمية منحه تعويض لمدة شهرين،كما أشارت العديد من المصادر في الأيام القليلة الماضية، وغاب ماجر عن اجتماع أمس،على أن يلتقي رئيس الفاف به هذا الأسبوع، من أجل إيجاد أرضية اتفاق تقضي برحيل ماجر، دون الوقوع في نفس الإشكال الذي واجه الاتحادية مع الناخب الأسبق لوكاس ألكاراز، الذي اشتكى الاتحادية للفيفا من أجل المطالبة بتعويض يخص كامل العقد،وتعد إقالة ماجر أمس الرابعة من نوعها مع الخضر، حيث سبق أن أرغمته الفاف على الرحيل سنوات 95و98و 2001،علما وأن وزير الشبيبة والرياضة أكد خبر إقالة ماجر أمس الأول من تراغونا الاسبانية، مشيرا بأن ماجر أيقونة كلاعب، ولكنه كمدرب لم يعد يلقى الإجماع لدى الجماهير الجزائرية التي طالبت بالتغيير الفوري، كونها تريد مدربا قادرا على إعادة الهيبة للمنتخب الوطني، الذي تنتظره تحديات مهمة، والبداية بنهائيات كأس أمم إفريقيا.
مروان. ب

زطشي يؤكد أن حليلوزيتش ورونار وكيروش في القائمة
خليفة ماجر سيعرف بعد نهاية الدور الأول من مونديال روسيا
اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي بفشل الهيئة المسيرة لشؤون كرة القدم الجزائرية، في إيجاد التقني الأنسب للمنتخب الوطني، وقال عقب خروجه من اجتماع المكتب الفيدرالي الذي عقد أمس وانتهى بقرار إقالة الناخب الوطني رابح ماجر ومساعديه مزيان ايغيل وجمال مناد وكذا مدرب الحراس لوناس قواوري، أن الفاف وبعد غلق ملف المدرب رابح ماجر، ستركز جهدها لتعيين مدرب جديد يتولى قيادة الخضر في المرحلة المستقبلية، مضيفا :»الكشف عن هوية خليفة رابح ماجر، سيكون بعد نهاية الدور الأول من مونديال روسيا، وقد راعينا هذه المرة في اختبار التقني الذي سيتولى هذه المهمة، شرطا أساسيا، وهو أن يكون قد سبق له العمل في إفريقيا على رأس منتخب محترم، كما يكون قد حقق نتائج ايجابية».
وأتبع خير الدين زطشي في تصريحه المقتضب:» انتهاء الدور الأول من  المونديال سيتيح لنا بعض الخيارات، في اختيار الاسم المناسب»،
ولم يتردّد رئيس الفاف في ذكر أسماء الناخب الوطني السابق وحيد حليلوزيتش ومدرب المنتخب المغربي هرفي رونار ومدرب الفريق الإيراني كيروش الذين وصفهم بالمدربين الكبار وقال انهم في القائمة، رافضا في نفس الوقت تقديم المزيد من التوضيحات.                    
كريم  كريد

الرجوع إلى الأعلى