تعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجومتعطيل النجوم
 


الشروع قريبا في استخدام دواء أكثر فعالية في تصفية دم مرضى القصور الكلوي
أعلن أمس المدير العام للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، تيجاني حسان هدام عن قرب الشروع في استخدام دواء جديد لأول مرة بالجزائر، '' يعد أكثر الأدوية فعالية في عملية تصفية دم المرضى المصابين بالقصور الكلوي وتحضيرهم لعملية زرع الكلى ''. وكشف بأن كل المصابين بهذا المرض عبر الوطن المقدر عددهم بحوالي 19 ألف مريض بحاجة إلى عملية زرع لتخليصهم من المعاناة وإنقاذ حياتهم''.و في تصريح للصحافة على هامش أشغال الملتقى الثالث لناحية الوسط حول التكفل بمرض القصور الكلوي المنتظم بالمركز العائلي في بن عكنون بالعاصمة أوضح هدام أن دواء  "سيفيلامير '' الذي سيتم الشروع في استخدامه الأسبوع القادم ولأول مرة بالجزائر  يتعلق بمعالجة حالات فرط الفوسفات في الدم لدى المرضى الذين يعانون من قصور كلوي حاد ويخضعون للمعالجة عن طريق التصفية ( غسل الكلى )، مشيرا إلى أن الجزائر قد قررت استيراد هذا الدواء بعد أن أثبت نجاعته في الخارج في الحد من امتصاص الدورة الدموية للفوسفات بهدف خفض مستواه ( تركيزه ) في الدم من أجل تحضير المرضى إلى عملية زرع ناجحة للكلى.وذكر مدير '' كناص '' أن لجنة وطنية من خبراء الصندوق ستعكف على تحديد شروط وصف هذا الدواء وتحديد فئات المرضى المعنيين به من بين الـ 19 ألف مريض عبر الوطن والذين قال أن من بينهم 9 آلاف مريض يتكفل بهم الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء الذين يتم التكفل بهم حاليا على مستوى 150 عيادة تصفية تابعة للقطاع الخاص متعاقد معها.وأشار هدام بهذا الخصوص إلى أن عملية تصفية الدم تكلف الصندوق مبلغ يقدر متوسطه بأكثر من 90 مليون سنتيم سنويا، بالإضافة إلى تكاليف النقل والأدوية والتعويضات اليومية في حالة التوقف عن العمل بسبب المرض، وقال أن الشخص الواحد من المصابين يخضع إلى 156 حصة تصفية دم في السنة بما يعادل 3 حصص في الأسبوع، بإجمالي نفقات تبلغ أكثر من 8 ملايير دينار( 800 مليار سنتيم ) سنويا.
من جهة أخرى، دعا مدير كناص إلى ضرورة التوعية بأهمية التبرع بالكلى لفائدة المصابين بمرض القصور الكلوي الذين قال أن جميعهم بحاجة إلى الزرع، مشددا على ضرورة إنجاح حملة التحسيس بذلك التي يقوم بها جميع شركاء قطاع الصحة وصناديق التأمينات بمن فيهم وزارة الشؤون الدينية مشيرا إلى أن عدد عمليات الزرع انتقلت من قرابة 15 حالة سنويا فيما مضى إلى قرابة 300 عملية زرع سنويا خلال السنوات الأخيرة، مبرزا بأن أغلب عمليات التبرع بالكلى تتم حاليا في إطار العائلة ما يجعلها لا تحقق الأهداف المنشودة.
ع.أسابع

الرجوع إلى الأعلى