استجاب أمس عدد كبير من الفنانين الجزائريين لنداء مغني الراب المغترب بفرنسا، عبد الرؤوف دراجي، المشهور باسم سولكينغ، بتكريس «يوم للصمت»، حيث قاموا بإلغاء برامجهم الغنائية و اكتسى السواد صور بروفايلات حساباتهم في مواقع التواصل الإجتماعي، حدادا و ترحما على الشبان الخمسة الذين لقوا حتفهم خلال حادثة التدافع في حفله المقام بملعب 20 أوت 1955 بالعاصمة سهرة الخميس الفارط.
أغلب الفنانين وضعوا صورا سوداء على واجهات حساباتهم عبر مواقع التواصل الإجتماعي، على غرار كنزة مرسلي، داليا شيح ،مروان قروابي ، كادير الجابوني، حسين بن حاج، إيناس عبدلي، تقي الدين عريف، ريان أطلس و غيرهم ، كما قام بعضهم بإلغاء أنشطتهم الفنية، في حين نشر بعضهم فيديوهات يعبرون فيها عن تضامنهم الكبير مع سولكينغ و أسفهم الشديد على الحادثة التي خلفت موتى و جرحى قبيل حفله.
وقد نشر سولكينغ أول أمس مقطع فيديو تداولته مواقع التواصل الإجتماعي، وذلك في أول ظهور له بعد وقوع الفاجعة ، حيث ترحم على أرواح الضحايا داعيا المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته، وشكر كل من تضامن معه عقب الحادثة معتبرا أن عائلات الضحايا أولى بكل هذا التضامن.
ق.م

الرجوع إلى الأعلى