امتيازات تأمينية للناشطين في قطاع الثقافة
نظمت مديرية الثقافة بقسنطينة، مساء أمس الأول ، بدار الثقافة مالك حداد، لقاء جمع الأسرة الثقافية بممثلين عن شركات التأمين ذات الطابع العمومي، و ذلك للاطلاع أكثر على مضامين الاتفاقية التي وقعتها الوصاية مؤخرا، مع شركات التأمين العمومية، و التي تتضمن امتيازات و تخفيضات كثيرة، موجهة لفائدة الفنانين و الجمعيات الثقافية و مستخدمي القطاع.
و كشف مدير الثقافة عريبي زيتوني، خلال اللقاء عن تشكيل لجنة لدراسة طلب إعادة تقييم مبلغ التأمين الخاص بمسرح قسنطينة الجهوي، وهي بوليصة قديمة لا تتعدى في الوقت الحالي 170 مليون سنتيم، حيث قال، بأن هناك نوعا من التخوف من القيمة الجديدة التي قد تكون مرتفعة نوعا ما، بالنظر إلى قيمة المكان و موقعه و اعتبارات أخرى، داعيا وكالات التأمين إلى التعاون  لتحقيق المصلحة العامة، خصوصا وأننا نتحدث، كما عبر، عن معلم ثقافي هام و رمز من رموز المدينة.
أما المدير الجهوي للشركة الوطنية للتأمين، فقد أوضح بأن الاتفاقية التي وقعت بين الطرفين في شهر جويلية الماضي،  تخص التأمين على السيارات و المنازل و الكوارث الكبرى، ويمكن  لكل ناشط في قطاع الثقافة الاستفادة من امتيازاتها في حال كان حاملا لبطاقة مهنية، صادرة عن الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة أو  المجلس الوطني للآداب و الفنون، بالإضافة إلى عمال و مستخدمي القطاع الحاليين و المتقاعدين، حيث  تشمل تخفيضات على مجمل عروض التأمين الشامل، بما في ذلك تخفيض يصل إلى 70 بالمائة على السيارات و 40 بالمئة على السكن، وهي نسبة ترتفع إلى 50 بالمئة، في حال شمل التأمين على السكن و السيارة معا، كما أن هناك تخفيضا بنسبة 50 بالمئة على التأمين الشامل لكل الأخطار أي السكن و السيارة و كوارث.ال
 و أوضح ممثلو شركتي التأمين « كات» و  «كار» أن الاستفادة من الامتيازات التي تتضمنها الاتفاقية، يمكن أن تشمل المؤمن و ذوي الحقوق كذلك، و تخص المسؤولية المدنية  و الضمانات الاختيارية و ليس الإجبارية، خصوصا ما تعلق بأخطار السيارات.وقال ممثل شركة التأمين « أس. آ. آ»، بأن هناك بنودا إضافية في الاتفاقية تخص التأمين ضد التخريب الإرهابي  وهو بند لم يكن مدرجا سابقا، كما أن هناك تخفيضات و عروضا هامة تخص التأمين الشامل المحدد، و كذا عروض تتعلق بالتأمين المرافق و هو عرض يخص المنازل.
، و أشار المتحدث إلى عروض  هامة ستطرح مستقبلا و تتعلق بصيغ جديدة للتأمين ، مثل  التأمينات الجماعية الموجهة للفرق الفنية، و التي قد تمس جانب التنقلات. و ثمن الكثير من الفنانين، المبادرة،  مؤكدين بأن هذه الاتفاقية تدخل في إطار ترقية مكانة الفنان و الاعتراف بالفن كحرفة،  حسبما علق الفنان أحمد بن خلاف، مشيرا إلى أن هذا المسعى من شأنه أن يعطي قيمة مضافة  و يعتبر مكسبا للأسرة الثقافية، متمنيا أن تتسع الامتيازات المقترحة لتشمل جوانب أكثر.         
هدى طابي

الرجوع إلى الأعلى