اختتمت أمس فعاليات الطبعة الأولى للمهرجان الثقافي الدولي للشعر الكلاسيكي بقاعة المركب السياحي المعدني حمام الصالحين ببسكرة بتكريم الشعراء المشاركين في حفل الاختتام، كما جرت قراءة التوصيات التي تضمنت في مجملها ضرورة دعمه مستقبلا من قبل القائمين على قطاع الثقافة بالوطن وفي الكلمة الختامية أشار محافظ المهرجان السيد/ أحمد مودع إلى البعد الدولي لهذه التظاهرة موضحا أن هذا المهرجان الدولي الشعري الذي خصص هذه السنة لموضوع الشعر العربي والمقاومة جمع قرابة 70 شاعرا من مختلف ولايات الوطن و15 شاعرا من دول عربية شقيقة على غرار لبنان الأردن تونس سوريا العراق السعودية ... والمتابع للمهرجان الدولي للشعر الكلاسيكي الذي جرى على مدار 05 أيام متواصلة يكتشف أن هذا النشاط الإبداعي أكد على البعد الحضاري والثقافي لمكون العربية في الهوية الوطنية الجزائرية، ورسخ المكانة الدولية للجزائر كملتقى للمثقفين والشعراء العرب من مختلف الأقطار كما حقق التواصل الإنساني عبر الشعر العربي، وأحيى مكانة الشعر في الثقافة العربية ، كما كان فرصة لدعم الشعراء العرب من خلال إتاحة فرصة التلاقي المباشر بينهم وبين جمهورهم الواسع والشغوف بالشعر العربي إلى جانب تمكين الشباب الجزائري من التفاعل المباشر مع التجربة الشعرية العربية من خلال القراءات الشعرية المميزة للشعراء المشاركين الذين حاولوا ابتكار لغة شعرية خاصة تفاعل معها الجمهور بشكل إيجابي والأمر ذاته  ينطبق على الندوات  الفكرية المرافقة للمهرجان، وضمن الفعاليات المرافقة تم إقامة سهرات فنية على شرف الضيوف، ومعارض فنية، وكذا رحلات سياحية للمعالم التاريخية التي تزخر بها ولاية بسكرة منها ضريح الفاتح عقبة بن نافع الفهري يذكر أنه تم تكريم دولة فلسطين ممثلة في سعادة سفيرها بالجزائر إلى جانب الشاعر الفذ ابن مدينة بسكرة أبو القاسم خماروذلك في حفل الإفتتاح الأربعاء الماضي.
 ع/ بوسنة

الرجوع إلى الأعلى