جوائز "أصدقاء الكتاب" توزع في الأسبوع الأخير من شهر رمضان
أعلن الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للنشر والإشهار، جمال كعوان، أمس الاثنين، عن جوائز سنوية خاصة «بأصدقاء الكتاب» توزع في الأسبوع الأخير من شهر كل رمضان وتوجه للهيئات الثقافية  مثل المكتبات والجمعيات وغيرها وليس للأشخاص الطبيعيين، تشجيعا للقراءة وتطوير صناعة الكتاب.
وقال الرئيس المدير العام للوكالة الوطنية للنشر والاشهار جمال كعوان في ندوة صحفية له أمس بمكتبة «شايب دزاير» بالعاصمة التابعة للوكالة أن المبادرة التي قامت بها الوكالة قبل مدة المتمثلة في إنشاء جائزة خاصة تحت اسم « أصدقاء الكتاب» ترمي إلى تشجيع القراءة وتوسيعها و ترقية صناعة الكتاب لدى مختلف الفاعلين، وكشف أن المبادرة تضم أربع جوائز،  قيمة الأولى منها تقدر بـ 100 مليون سنتيم، فيما تقدر قيمة الجائزة الثانية التي أخذت اسم « الجائزة الحميمية» 70 مليونا، وتبلغ قيمة الجائزة الثالثة وهي «الجائزة الشرفية» 50 مليون سنتيم، أما الجائزة الرابعة والأخيرة والتي ستمنح للذين ساعدوا على ترقية القراءة والكتاب من الراحلين عن عالمنا فتقدر بـ 30 مليون سنتيم.
 وأوضح المتحدث أن الجوائز هذه خاصة الثلاث الأولى لا تمنح للأشخاص الطبيعيين بعينهم بل للهيئات الثقافية مثل الجمعيات والمكتبات ، وأصحاب دور صناعة وتجليد الكتب والذين يحافظون على المخطوطات الوطنية والتراث، وغيرهم من الفاعلين  والمتدخلين في هذا المجال، والهدف دائما هو المساهمة في ترقية الكتاب والقراءة وتوسيع مجالاته.وفي نفس السياق، تحدث جمال كعوان عن برنامج خاص بالوكالة الوطنية للنشر والاشهار في هذا الميدان يتضمن فتح مكتبات تابعة للوكالة عبر ولايات الوطن منها مكتبة كبيرة في شكل مركز ثقافي في مدينة وهران، وشدد على أن دور المكتبات لابد أن لا ينحصر في بيع الكتب وفقط بل لابد أن يمتد إلى تنظيم الندوات وجعلها  فضاءات للنقاش وتبادل الافكار، وكشف في هذا الصدد عن برنامج خاص بالوكالة لشهر رمضان يتضمن نقاشات وندوات كل يومي سبت و أحد.
 وتمنح جوائز « أصدقاء الكتاب» في الأسبوع الأخير من شهر كل رمضان، وتتكون اللجنة الخاصة بها من إطارات الوكالة الوطنية للنشر والاشهار، وهذا لا يعني حسب كعوان بأي شكل من الأشكال الاحتكار أو الإقصاء، كما أن القيمة المالية للجوائز يتكفل بها الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة.
م- عدنان

الرجوع إلى الأعلى