فرقة المدرسة الكلاسيكية تُبهر الصغار و الكبار في مهرجان القراءة في احتفال
شهدت الفترة الصباحية من اليوم الثالث من مهرجان القراءة في احتفال بسطيف ، تنقل حقيبة المهرجان إلى بلدية حمام قرقور، فحملت في طياتها عديد الورشات المبرمجة للأطفال على غرار ورشة الرسم، الصورة الفوتوغرافية ورشة الحكواتي، التعبير، الإملاء و ورشة القرآن الكريم.
أعرب تلاميذ المنطقة عن إعجابهم و تفاعلهم الكبيرين بهذه الورشات و النشاطات التي هم بأمس الحاجة لها و يتمنون استمراريتها ، و تفاعلوا كثيرا مع العرض البهلواني الذي قدمته تعاونية «القلعة» بسطيف ، و كذا ألعاب الخفة من تقديم الساحر أشرف الذي صفق له جمهور الأطفال كثيرا.
 و عرفت القاعة حضورا كبيرا للأطفال المتعطشين لمثل هذه التظاهرات، و سجلت  كل الورشات مشاركة قياسية للأطفال ثم تم توزيع الجوائز على المشاركين و الفائزين في مختلف الورشات .
الفترة المسائية شهدت استئناف معرض الكتب لدور النشر العديدة من مختلف ولايات الوطن ،و معرض لرسومات الأطفال أقيم ببهو دار الثقافة «هواري بومدين»،كما تم تقديم لوحة موسيقية فنية رائعة من تقديم براعم من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 سنة.
الأستاذ فرحات العيد، رئيس الفرقة الموسيقية ،قال بأن المدرسة الكلاسيكية الأندلسية نشأت في سنة 2004 و حازت على عديد الجوائز، و مشاركتها في مهرجان القراءة في احتفال يهدف إلى اكتشاف المواهب من خلال ما قدمته الفرقة على المنصة من مقطوعات موسيقية لـبتهوفن» و موزارت ،و مدائح للرسول عليه الصلاة و السلام ، خاصة و أن البرنامج متنوع و هدفه واضح جدا فالطفل بحاجة إلى الترفيه كثيرا بعد فترة الدراسة .
بخصوص الأداء المميز و المنسجم سواء  الفردي أو الجماعي للفرقة ،أكد رئيس الفرقة بأنه يدل على أن المدرسة الكلاسيكية والأندلسية تسهر على مهارة التلاميذ و أعضاء الفرقة و هذا ما خلق جوا تفاعليا بين الأطفال و الفرقة التي أبهرت كل الحضور.
 و في الأخير أكد الأستاذ فرحات بأن عزوف الأطفال و التلاميذ عن المطالعة راجع إلى وسائل الإعلام الحديثة و شبكة الانترنت.و في نهاية اليوم الثالث من المهرجان تم توزيع الجوائز على الأطفال الفائزين في مختلف المسابقات، و افترقوا في أجواء من الفرح و المرح ،على أمل اللقاء في اليوم الرابع من فعاليات المهرجان المحلي القراءة في احتفال.     

عبدالوهاب تمهاشت

الرجوع إلى الأعلى