تقليص ميزانية المهرجانات الفنية بقسنطينة وبرمجتها قريبا
تقرر هذه السنة خفض ميزانية المهرجانات الفنية لمدينة قسنطينة، بسبب إجراءات التقشف الأخيرة، حيث خفضت تكاليف تنظيم هذه التظاهرات إلى النصف، مقارنة بالميزانيات المعتادة، حسب ما أكده مصدر من مديرية الثقافة لولاية قسنطينة.
المصدر أوضح بأن الحديث الذي تم تداوله مؤخرا عن إمكانية إلغاء هذه المهرجانات بشكل نهائي و الذي حركه الجمود الثقافي الذي تعرفه المدينة منذ بداية السنة الجارية،مجرد كلام أروقة، لان الفعاليات الثقافية السنوية القارة التي اعتادها سكان المدينة مبرمجة بشكل عادي و قد تم ضبط مخطط خاص بتنظيمها، بالمقابل فان الواقع المالي للقطاع فرض إلزامية تقليص ميزانية هذه المهرجانات بنسب معتبرة ناهزت النصف.
 من جهة ثانية فإن هذه الفعاليات الفنية على اختلافها قد برمجت بشكل عادي خلال الأشهر القليلة القادمة، حيث ستكون البداية مع مهرجان الشعر النسوي في الفترة الممتدة بين 28 أكتوبر و 01 نوفمبر، يليه المهرجان الدولي للمالوف في الفترة بين 02 و 07 ديسمبر، و الذي ستخصص طبعته القادمة لتكريم  عميد أغنية المالوف محمد الطاهر الفرقاني، تزامنا مع إحياء الذكرى الأولى لوفاته فيما سيقام مهرجان الدولي للإنشاد شهر فيفري من السنة القادمة.
و ككل سنة تشرف على هذه المهرجانات مديرية الثقافة بالتنسيق مع محافظين محليين، و هم أميرة دليو كمحافظة مهرجان الشعر النسوي خلفا لمنيرة سعدة خلخال، و سمير قنز محافظا لمهرجان المالوف أما الفنان سمير الوهواه فسيكون محافظ للمهرجان الدولي للإنشاد.
للإشارة تعرف ولاية قسنطينة ركودا ثقافيا كبيرا هذه الصائفة مقارنة بالسنوات الماضية التي ميزتها حركية هامة خصوصا خلال السنة الثقافية العربية 2015، إذ طفت مؤشرات التقشف للأفق مبكرا، وبرزت من خلال الجمود الذي طبع دور الشباب و مختلف الهياكل الثقافية بوسط المدية و باقي بلديات الولاية.
أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى