أطراف محسوبة على الثقافة  سعت لتكسير  التظاهرة
صرح محافظ الأيام السينمائية بسكيكدة المخرج عادل رمرام للنصر، بأن أطرافا محسوبة على مديرية الثقافة لم يذكرها، عملت على إفساد هذه التظاهرة السينمائية التي عاشتها المدينة خلال الأيام القليلة الفارطة و اختتم رسميا أول أمس، بدليل أن المديرية لم تبلغ الولاية بحضور السفير الفلسطيني وفق ما تقتضيه البرتوكولات.وقال رمرام، على هامش اختتام فعاليات أيام السينما الدولية، بأنه في الوقت الذي يعمل ويكد من أجل إرساء تقاليد جديدة للسينما في سكيكدة وتفعيل الحركة الثقافية نجد هناك من يعمل على قتل كل ما هو جميل ومفيد وقدم المعني صورا حية عن العراقيل المفتعلة التي صادفته خلال هذه التظاهرة،  محملا أطرافا في المجلس الشعبي البلدي  مسؤولية محاولة إفساد الورشات التكوينية بسينما «نجمة» من خلال عرقلة عمل الأستاذين المكلفين بالتكوين لطفي بن سبع وإسماعيل سفيط، وهو ما استدعى مرارا الاتصال  برئيس البلدية للتدخل.وبالعودة إلى الأيام السينمائية التي نظمت بالشراكة مع دولة فلسطين فقد شهدت عرض أفلام جزائرية ( العشيق، جسور نحو الحياة، الشبح) وأخرى فلسطينية ( غزة، الجنة أطلقها الحاخامات وصدقها العسكر)، بالإضافة إلى برمجة أمسيات شعرية تغزلت  بالجزائر وفلسطين و تنظيم عروض مسرحية فكاهية موجهة لأطفال، وهي عروض لقيت اهتماما كبيرا لا سيما من طرف المصطافين، بدليل أن الكثيرين تابعوها وهم واقفون وقد ساعد توقيت عرض الأفلام في العاشرة ليلا  رفع على درجة الإقبال على التظاهرة التي اختتمت فعالياتها أول أمس بتوزيع جوائز على المشاركين والجمهور.                                        
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى