الدبكة تعلن عن الأيام الثقافية لفلسطين بقسنطينة
افتتح أول أمس الاثنين الأسبوع الثقافي لدولة فلسطين بقصر الثقافة محمد العيد آل خليفة ضمن تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية بحضور وجوه أدبية وفنية فلسطينية وممثلين عن سفارة فلسطين بالجزائر،لتكون بذلك دولة فلسطين أول بلد يشارك في إحياء التظاهرة.
الدبكة الفلسطينية صنعت الحدث في الافتتاح الرسمي للأيام  الثقافية الفلسطينية،حيث أدى شباب في مقتبل العمر رقصات فلسطين مختلفة، وجددوا عهدهم مع الأرض من خلال ضرب الأرجل بقوة بها، ورحبوا بكل المشاهدين على الطريقة الفلسطينية التي يعلو فيها صوت الرجل و بكلمات ترحيبية بلكنة أهل الشام المميزة.
المعرض الأدبي الذي خصص لكتب أدباء وشعراء ومفكرين من دولة فلسطين استقطب الجمهور القسنطيني الذي توافد بقوة، مما سبب ازدحاما كبيرا أمام مدخل قصر الثقافة و أربك المنظمين.
الفنانان عبد الله غانم وأحمد داري قدما أغنية جميلة  ومطولة موسيقاها مستوحاة من التراث الفلسطيني ، سردت تاريخ الجزائر العريق ومجد الثقافة القسنطينية  من خلال الحديث عن أهم رجال العلم بها.
الفنانان الفلسطينيان انسجما مع بعض في أداء أغان فلسطينية ثنائية تندرج ضمن طابع  “العتابة” و “القرادي” المعروفين في التراث الفلسطيني.
فرقة العودة للفنون الشعبية عبرت بحركات راقصة عن الإرث غير المادي لدولة فلسطين وقدمت الفولكلور الفلسطيني الذي يعتبر جزء مهم من النضال في الأراضي المحتلة ،حيث أن كل خبطة رجل في الأرض، تعد بمثابة تجديد العهد معها ،وتشابك الأيادي يرمز لوحدة المطالب الفلسطينية بزوال الاحتلال.
الفرقة وبزيها الجميل الذي يعبر عن عراقة اللباس الفلسطيني أدت رقصات بإيقاع سريع على أغان “وين عراملة” و”دلعونة” وغيرها من الأغاني الجميلة التراثية الزاخرة بالأهازيج والتي جعل الجمهور لا يميز بين كلمات الأغاني و الإيقاع السريع.
حمزة.د

اعتزل الغناء منذ التسعينات

المطرب الفلسطيني علي موسى يقرر العودة إلى الساحة الفنية  من قسنطينة

قرّر المطرب الفلسطيني الشهير علي موسى، العودة إلى الساحة الفنية من قسنطينة، تكريما لبلده و للجزائر التي دعمت القضية الفلسطينية منذ البداية، حسب مصدر مطلع بمحافظة المهرجان الدولي للإنشاد، أكد ترحيب الفنان بالدعوة
و وافق على إحياء حفلات بتظاهرة عاصمة الثقافة العربية.
صاحب المواويل المؤثرة، و الذي يتذكره الجمهور برائعة “يا هاجرة” و “انشاء الله تكبر يا ولدي”، و “لو كان لي ولد” اختار التصالح مع الفن على أرض سيرتا، و ذلك بقبول دعوة منظمي الطبعة السادسة للمهرجان الدولي للإنشاد، بعد أن غاب عن الساحة الفنية العربية منذ فترة طويلة.
الموسيقي و المغني المتمكن من الموروث الكلاسيكي الشامي والمصري والعراقي، و والد الفنانة المعروفة سناء موسى، سيحيي بالتظاهرة التي حدد موعدها بين 2 و 8 جويلية القادم، و التي ستشهد تكريم أسماء فنية كبيرة من مختلف دول الوطن العربي، كما ستخصص للأغنية الوطنية و كل من تغنى بالوطن و للوطن.
و من جهة أخرى أكد محدثنا تكريم قائمة واسعة من نجوم الأغنية العربية خلال المهرجان الدولي للمالوف في شهر أكتوبر المقبل، و على رأسهم المطرب الكبير صباح فخري و عدد من العازفين المشهورين منهم عازف الكمان المصري عبدو داغر.
و ستقدم الفرق التي ستشارك في الطبعة التاسعة للمهرجان الدولي للمالوف، وصلات من المالوف القسنطيني، لترك بصمة خاصة على تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، على حد تصريح مصدرنا الذي أكد مشاركة فرق من كل من الأردن، مصر، سوريا، تركيا، تونس و المغرب و ذلك بمعدل عرضين كل سهرة فنية طيلة ليالي التظاهرة الثمانية.
و للتذكير عرفت الطبعة الثامنة للمهرجان الدولي للمالوف مشاركة العديد من الفنانين و الفرق العربية كالمطربة إحسان الرميقي من المغرب، نسرين حميدان من لبنان، فرقة عشاق النغم من مصر، مجموعة «الفرابي الدمشقية» من سوريا وفرقة «شيوخ المالوف» من تونس، و فرقة «أندلس بروجكت» وهي تشكيلة موحدة من إسبانيا وألمانيا، كما استمتع محبو المالوف برحلة موسيقية جميلة حملتهم من شبه الجزيرة الإيبيرية نحو المشرق مرورا بالمغرب العربي و أوروبا عبر الموسيقى التقليدية العربية الأندلسية التي قدمها فنانون من المشرق كلبنان، سوريا، مصر و إسبانيا  و آخرون من
 ألمانيا.                         

مريم/ب

الرجوع إلى الأعلى