كشف تقرير اعلامي أن باراك أوباما هو الرئيس الأفضل راتبا بين نظرائه من زعماء الدول الأكثر قوة و تصنيعا في العالم ،حيث قدرت مداخيله بحوالي 376 ألف أورو سنويا أي براتب شهري مقداره 31.300 أورو ولو أن هذا الراتب يبقى بعيدا خلف رواتب قادة دول غير مصنفة في قائمة الإقتصاديات ال12 الأولى في العالم مثل سنغافورة مثلا التي يتلقى وزيرها الأول 1.3 مليون أورو في السنة.

التقرير الذي نشره القسم الإقتصادي ل" سي أن أن " أشار إلى أن أوباما ما كان ليتبوأ هذه المرتبة لو لم يقم سلفه جورج بوش جينيور بمضاعفة راتب الرجل الأول في البيت الأبيض مع نثريات تصل ال50ألف دولار تكون معفية من الضرائب.

في المرتبة الثانية حلّ الوزير الأول الكندي ستيفن هاربر بتقاضيه 244.90 أورو سنويا متبوعا بالمستشارة الألمانية انجيلا ميركل ب261الف ثم الجنوب أفريقي جاكوب زوما ب210.600 وبعده الرجل الأول في داونينغ ستريت البريطاني ديفيد كاميرون.

وصنف الوزير لأول الياباني شينزو آبي سابعا ب180000 أورو متقدما عن الرجل الأول في الإليزي الفرنسي فرانسوا هولاند الذي لا يتقاضى إلا 179 ألف أورو وكذا زعيم الكرملين فلاديمير بوتين الذي قرر مؤخرا تخفيض راتبه السنوي "128000 اورو " ب10 في المئة جراء الركود الذي أصاب الإقتصاد الروسي.

واللافت في التقرير أن زعيم أكبر اقتصاد في العالم من حيث معدلات النمو الصيني كسي جين بينغ لا يتجاوز دخله السنوي 20300 أورو وهو يقبع خلف رؤساء الهند و البرازيل و ايطاليا على التوالي.

م/إ

الرجوع إلى الأعلى