ألجيرينو يعود إلى قسنطينة بمناسبة ذكرى أول نوفمبر

يحيي مغني  الراب ذو الأصول الجزائرية، المعروف باسم ألجيرينو، حفلا غنائيا بقاعة العروض الكبرى أحمد باي بقسنطينة ليلة الأربعاء القادم ،المصادف للفاتح من شهر نوفمبر.
 الحفل ينظمه الديوان الوطني للثقافة و الإعلام بمساهمة التلفزيون الجزائري و الإذاعة الوطنية، و سينطلق  على الساعة السادسة مساء، حيث سيكون عشاق ألجيرينو على موعد معه بقاعة أحمد باي بقسنطينة، ليتجدد اللقاء بينه  و بين جمهوره الكبير بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى 64 لاندلاع ثورة نوفمبر المجيدة،  و يعتبر رابع حفل له في غضون سنتين ، حيث سبق للمغني أن زار المدينة في مناسبات سابقة و أحيا عددا  من السهرات بقاعة أحمد باي، وهي حفلات شهدت إقبالا جماهيريا منقطع النظير، نظرا للشعبية الكبيرة التي يحظى بها الفنان في المنطقة.
 تجدر الإشارة إلى أن ألجيرينو كان قد صرح لوسائل الإعلام، على هامش إحدى حفلاته  السابقة بمدينة الجسور المعلقة، بأنه تعرض لضغوطات عديدة بسبب لقبه، إذ طلب منه الكثيرون اختيار لقب آخر ، لكنه فضل الاحتفاظ به للتعبير عن انتمائه إلى وطنه الأم الجزائر و اعتزازه بذلك، علما بأن اسمه الحقيقي هو سمير جغلال (مولود بـمرسيليا يوم 2 ماي 1981) و تنحدر أصوله إلى ولاية خنشلة.
نشأ ألجيرينو في فيليكس بيات، وهو حي صعب في مرسيليا، دخل إلى عالم الراب في سن 11 وسرعان ما بدأ في  إنتاج أشرطة منزلية و الظهور في حفلات محلية.
وقد جعل لنفسه اسما رسميا عندما ظهر على ألبوم «بلوك بارتي» لفرقة « بسي 4 دي لا ريم»، ثم على ألبوم «أخناتون الأسود» ، ليظهر في وقت لاحق في جولة مع المغني  «إيام». أصدر ألبومه الأول بعنوان «الأخيرون سيكونون الأوائل» في عام 2005 ، و بعد النجاح النسبي لألبومه الأول، أصدر عام 2007 ألبوم «عقلية القراصنة» الذي حقق له الشهرة، من خلال أغاني مثل «الرغبة في الفوز»، «زهرة ذابلة»، «جوني حما» و الأغنية العاطفية «بين نارين»، و في 29 مارس 2010، أصدر ألبومه الثالث «تأثير المرآة» و حققت أغنية «أقسم برأس أمي» نجاحا كبيرا للفنان، بالإضافة إلى مجموعة من الأغاني الأخرى.

   هـ . ط

الرجوع إلى الأعلى