شرعت المنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه بميلة ، في حملة للتحسيس بمخاطر الغاز التي تزداد حدتها بحلول فصل الشتاء الذي يشهد استعمالا متزايدا لهذه المادة الحيوية والخطيرة في نفس الوقت، يتم فيها تقديم دروس نظرية و تطبيقية ، إضافة لتوزيع مطويات وعرض لتجهيزات
منشأة الغاز .
      الانطلاقة كانت أول أمس السبت ببلدية ميلة، حيث استقبل منشطو الحملة التي شارك فيها ممثلون عن الحماية المدنية،   مديرية التجارة ومؤسسة توزيع الكهرباء والغاز في فضاء ساحة البلدية، المواطنين من مختلف الأعمار ، و أوضحوا  لهم مخاطر الغاز القاتلة والأسباب المؤدية إليها وشروط السلامة المنزلية الواجب توفيرها داخل الفضاء العائلي ، والبداية مثلما أكدت ممثلة مديرية التجارة ، تكون باختيار العتاد المستعمل والتجهيزات الحاملة للمواصفات المعمول بها دوليا، عند شراء لوازم التدفئة من مدفأة وأنابيب نقل الغاز وتصريف الغاز المحترق،  خاصة و أن الكثير من الأجهزة المعروضة في السوق تفتقر لصفة النوعية والجودة.
        ممثلو مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز ركزوا على أهمية الربط والتوصيل الجيد لمنشأة الغاز وترك الفتحات الضرورية بالمنزل التي تساهم في تصريف الغاز المتسرب من أنبوب التغذية أو الناتج عن الاحتراق،  حتى لا يبقى مجمعا داخل المحل المغلق ويتسبب في كوارث في ما بعد.
 أما ممثلو الحماية المدنية فقدموا دروسا تطبيقية حول كيفية التصرف مع الشخص المصاب و إسعافه والعمليات البسيطة الواجب القيام بها، لتجنب اختناقه بالغاز، قبل وصول رجال الإسعاف وتحويله للمصحة.
   ممثلة المنظمة بميلة قالت للنصر، بأن المنظمة أطلقت حملات تحسيسية بميلة من قبل،  مست عدة مجالات، منها المواد الغذائية المنتهية الصلاحية أو المعروضة بشكل رديء و ضار، و تندرج هذه النشاطات  ضمن الأهداف التي تعمل عليها المنظمة ومهامها،  مضيفة أن أيام أخرى من الحملة الجارية مبرمجة قريبا  في الحواضر الكبرى بالولاية ، مثل مدن فرجيوة، شلغوم العيد  و التلاغمة  .
إبراهيم شليغم       

الرجوع إلى الأعلى