مبادرة للتكفل بالمرضى والفئات الهشة و تزيين المحيط
كشفت الطبيبة المختصة في أمراض الحساسية و النوم و الناشطة الجمعوية الدكتورة سامية بلمكي للنصر، عن مبادرة اجتماعية جديدة تسعى من خلالها لجعل الأفراد فاعلين في المجتمع و تقوية أواصر التضامن و التعاون بينهم، و ذلك بحث الميسورين منهم على مساعدة الفئات الهشة و المرضى المعوزين ، و تتضمن المبادرة تزيين المحيط، و تنظيم لقاء على شرف مناصري مولودية الجزائر و شباب قسنطينة لفض الخلاف الذي نشب بينهما في السابق.
رئيسة جمعية أحباب صخر سيرتا، قالت في اتصال بالنصر، بأنها تهدف إلى جعل كل فرد فعال في المجتمع و يفكر بطريقة إيجابية، و تجسيد عديد المشاريع في مقدمتها، مشروع التكفل بالمرضى المعوزين من حيث العلاج و المصاريف، في إطار شبكة تضم عددا من الأطباء،  أغلبهم أطباء مقيمون بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، مشيرة إلى أنها نظمت لقاء معهم و أطلعتهم على المشروع، و تم الاتفاق معهم على طرق التكفل، بدعم من المحسنين.
من جهة أخرى تقوم حاليا الدكتورة بلمكي، بالإجراءات اللازمة من أجل تجسيد مشروع التبرع بالدم وسط مناصري شباب قسنطينة و مولودية الجزائر بعد الخلاف الذي نشب بين الفريقين و مناصريهما بسبب حادث الاعتداء على مناصر من العاصمة و رميه في واد الرمال، من أجل إعادة المياه إلى مجاريها بينهم ، و من المزمع أن يجسد المشروع، حسبها، في الرابع من جانفي المقبل، مشيرة إلى أنها تنتظر موافقة السلطات المحلية.
محدثتنا قالت بأنها نظمت حملات تحسيسية في منطقة شعاب رصاص بقسنطينة لحث السكان على الاهتمام بالمحيط و غرس الأشجار و الاعتناء بالموجودة التي تغرسها مصالح البلدية على مستوى الأحياء، كما قامت بتوزيع عدد من الشتلات بذات الحي، فيما أشرفت على حملة تشجير على ضفاف وادي الرمال على مستوى حي جبلي، قائلة بأنها تسعى لتجسيدها و تعميمها في كل تراب الولاية، متمنية أن تلقى مبادرتها آذانا صاغية .    
الطبيبة قالت بأن أساس المبادرة هو الاهتمام بالفئات الهشة في المجتمع، و بالأخص اليتامى و الأرامل، و قد شرعت في تجسيدها مؤخرا، انطلاقا من تنظيم حفل على شرفهم بعيادتها، دعت إليه مقتدرين ماديا ، من أجل الاتصال و التواصل بين الفئتين و تقديم الدعم المادي للمعوزين، كشراء الألبسة و دفع تكاليف الدروس الخصوصية، و ما إلى غير ذلك، مشيرة إلى أنها تسعى لتعميم مبادرة مساعدة اليتامى و الأرامل و الفقراء في كل حي ، لتقوية أواصر المحبة و التضامن في المجتمع، كما تسعى لإحياء تقليد قديم و هو الاحتفال بالمناسبات الدينية كالمولد النبوي و عاشوراء جماعيا في كل حي بالمدينة، و في كل مرة و يحتضن الاحتفالية أحد الجيران ببيته للتقرب من هذه الفئات، و رصد احتياجاتها
أسماء بوقرن

الرجوع إلى الأعلى