شهدت مؤخرا، العديد من الأحياء و الشوارع عبر إقليم ولاية جيجل، عملية تنظيف و تزيين واسعة شملت رسم جداريات كبيرة  في فترة وجيزة ، في الوقت الذي تأخرت البلديات عن تجسيد وعود قطعتها بخصوص تهيئة المحيط.
المشهد فريد من نوعه، بحي الحدادة، أحد أكبر التجمعات السكنية، حيث شرع الشباب في عملية تهيئة و إصلاح للأرصفة و الطرقات المهترئة، و قاموا بتهيئة أجزاء كبيرة من الرصيف، بوضع الخرسانة، بعد أن اشتروا كميات كبيرة من الإسمنت و مواد البناء اللازمة ، و شرعوا في العملية انطلاقا من الشارع الرئيسي .
و أوضح متحدثون للنصر، بأن قيامهم بالعملية، جاء بعد تأخر السلطات في تجسيد أبسط مطالب السكان ، و المتمثلة في إصلاح الأرصفة في حي حضري، و كذا تأخر عملية تعبيد و تهيئة الطريق الرئيسي عبر عدة مراحل، كما قام المعنيون بعملية واسعة لدهن الأرصفة، و التنظيف و إزالة الأتربة،  وغرس الأشجار، مشيرين إلى أن رسالتهم واضحة، و يجب أن يفهمها الجميع.
كما، قام القاطنون، بمنطقتي بوصوف و بورمل بعملية مماثلة عبر تهيئة عدة مقاطع من الرصيف، و غرس الأشجار، أما باقي التجمعات فصنعت التميز بالطريقة التي اختارتها، حيث جسد سكان 40 هكتار عملية مماثلة، و قام رسامون شباب بتجسيد جداريات، على غرار حي باب السور، كونشوفالي.و قد عرفت بلدية الطاهير عبر العديد من التجمعات السكانية، تجسيد عملية تنظيف واسعة، شارك فيها العشرات من الشباب، كما قام آخرون بتجسيد لوحات فنية رائعة، و مست العملية العديد من المناطق، على غرار بلدية الميلية، تاكسنة، قاوس، العوانة و زيامة منصورية.
وقد ثمن والي جيجل، المجهودات المبذولة من قبل الشباب، و قال بصريح العبارة، بأن المعنيين قاموا بعمليات، لم تستطع البلديات خلال سنوات، تجسيد جزء بسيط منها.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى