أعلنت أول أمس، دار الثقافة عمر أوصديق بجيجل عن أسماء العائلات  المتوجة بجائزة أحسن مكتبة منزلية في طبعتها الثانية، و فازت بالجائزة  الأولى  عائلة بوبزاري عبد المالك من مدينة جيجل، فيما عادت الثانية إلى عائلة رموش سلوى، و الثالثة إلى عائلة هشام قليل.
العائلات المشاركة أعربت عن مدى فرحتها بالمبادرة الهادفة إلى التشجيع على المطالعة، و الاهتمام بالكتاب، لأن المطالعة تجعل المواطن يهتم بالبيئة و المحيط الذي يعيش فيه، و قد أشار المتوجون الثلاثة، بأن شغفهم بالقراءة، يمتد إلى سنوات طويلة، بدليل الكتب القديمة و الحديثة التي يحوزونها.
و أوضح مسؤولو دار الثقافة ،بأن المسابقة التي أطلقت لمدة شهر، و التي أعلن عن نتائجها، خلال اليوم العالمي للكتاب و حقوق المؤلف،  تم الترويج لها عبر مختلف بلديات الولاية، و عرفت مشاركة 26 عائلة، ليتم انتقاء 8 مكتبات عائلية من قبل اللجنة المختصة، التي حاولت تقييمها وفق معايير منظمة اليونيسكو،  و تتمثل في أربعة معايير رئيسية، تتمثل في تنويع العناوين في المكتبة المنزلية المشاركة، و قدم الكتب، بالإضافة إلى منهجية ترتيب الكتب، و اللمسة الجمالية للمكتبة.
و أشار المنظمون بأن طبيعة التقييم كانت صعبة لدرجة كبيرة، خصوصا و أن جل العائلات المشاركة، تتمتع بثقافة عالية ، جسدتها ضمن المكتبات المنزلية المميزة، مضيفين بأنهم لمسوا عمق بعض العائلات الجيجلية، التي تحوز على تراث كبير من الكتب التاريخية القديمة، ما جعل القائمون على التنظيم، يقدمون خمس جوائز تشجيعية إضافية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى