بدأت مظاهر موسم الاصطياف تتجلى بشكل واضح بجيجل، بفضل الحركية الكبيرة التي تعرفها الواجهة البحرية بومارشي، بعدما تحولت إلى قبلة للساهرين و العائلات، وكسرت روتين المدينة و أعادت الحياة لليالي الصيف التي ظلت هادئة خلال الأسبوعين الفارطين بالرغم من أن السلطات الولائية كانت قد أعلنت رسميا عن افتتاح موسم الاصطياف قبل أيام.
الواجهة البحرية، شهدت خلال اليومين الفارطين، توافدا منقطع النظير للعائلات، و الشباب و تحولت الى قبلة أولى للجيجليين و غيرهم من المصطافين القادمين من ولايات قريبة، و يمكن من خلال مقارنة بسيطة، لحجم الحركية في المكان في السنوات الماضية و هذه السنة، أن نتنبأ بموسم اصطياف نشط جدا في جيجل هذا الموسم، نظرا للتوافد المستمر للمواطنين من خارج إقليم الولاية ناهيك عن انتعاش السياحة الداخلية.
و تعد الواجهة البحرية أول صورة واضحة عن الموسم الواعد المتوقع، إذ يزيد التوافد عليها بداية من الساعة السادسة مساء، أي بعد انخفاض درجات الحرارة، حيث تتحول إلى قبلة للعرسان الجدد و العائلات و كذا الشباب الساهرين، الذين يفضلون احتلال الصخور القريبة من مياه البحر كون غالبيتهم يقصدون المكان بهدف السباحة ليلا، قيما يفضل آخرون الجلوس قبالة الشاطئ للتأمل و تبادل أطراف الحديث و الاستمتاع بغروب الشمس و التقاط الصور التذكارية، رفقة الأطفال، الذين تزين ضحكاتهم المكان و تزيده ألفة.
و تعتد واجهة بومارشي من بين الأماكن المفضلة لسكان المدينة، و زوارها فمن غير المعقول، أن تقصد جيجل دون أن تقف على جمال الواجهة الخلابة، خصوصا أثناء الغروب، وهو جمال لا يكتمل بدون الحركية السياحية التي تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بعدما عرفت المنطقة مشروعا للتهيئة و إعادة الاعتبار، خصوصا بعدما تضررت بشكل ملفت بسبب عوامل الإنسان و الزمن، لتعود الواجهة لسابق عهدها رغم أن عملية التهيئة استغرقت وقتا طويلا و عرفت الكثير من الانتقادات الراجعة لبساطة الأشغال مقارنة بما أعلن عنه في مخطط التهيئة الأولي، الأمر الذي جعل السلطات تسارع إلى أدراج عملية تحسين ثانية لتغيير لون جدار الواجهة و تعزيز الإنارة العمومية على امتدادها، وهو إنجاز استحسنه المواطنون الذين اعتبروه مكسبا إضافيا للمعلم الذي يعتبر قلب جيجل النابض كون الواجهة تقع بالقرب من محطة المسافرين الغربية ما يسهل عليهم التنقل منها واليها، كما أنها تعد من أكثر الأماكن أمنا في المدينة.
كـ/ طويل
أعادت الحياة لليل جيجل: توافد مبكر على الواجهة البحرية بومارشي
- التفاصيل
-
تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: تحذيرات من سوء استخدام التكنولوجيا: التوحّـد الافتراضـي يهـدّد الأطفـال وإعـدادات المراقبــة ضـرورية لحمايتهـم
يشدد أخصائيون، على ضرورة اعتماد آليات مراقبة إلكترونية للتحكم عن بعد في استخدام الوسائط الاجتماعية والتكنولوجيات الحديثة،...
سيتم استعمالها في إقامات جامعية بقسنطينة: طبيب شاب يبتـكر آلة لغسيل الملابس تعمل بنظام دفع أوتوماتيكي
تمكّن طبيب شاب من ابتكار آلة غسيل ملابس ذات دفع آلي، تُمكن الطلبة الجامعيين من غسل ملابسهم، وذلك...
شابات شاركن في جولة تراثية في أزقة المدينة: " المـلايــــة و الحايــــك" يعودان إلى قسنطينـــــة
شاركت أمس، شابات من قسنطينة وولايات شرقية، في إحياء فعاليات الطبعة الثالثة من تظاهرة " يوم...
ابتكار لطالبتين من جامعة قسنطينة: نظارات الواقع الافتراضي لعلاج إدمان المخدرات
نجحت طالبتان من كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 02، في...
جمع بين الحساب الذهني وتقنيات الذاكرة: طالب الإعلام الآلي وليد هني يبهر العالم بروسيا
تمكن الطالب الجامعي في الإعلام الآلي، الجزائري وليد هني، من التفوّق على 60 مشاركا من مختلف أنحاء...
جهزت بمستوى عالمي لتصبح وجهة جهوية للتسلية: ألعاب حديثة وقرية مائية قريبا في حديقة جبل الوحش
ينتظر سكان قسنطينة والولايات المجاورة عموما، دخول حديقة التسلية بجبل الوحش، حيز الخدمة، و يتزايد...
تعكس كفاءة الشباب في عالم الملتيميديا: صناعة المحتوى الرقمي.. بوابة تعليمية جديدة
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفحات رسمية مختصة في نشر الثقافة الرقمية، لمختصين في مجال...
صانعة المحتوى السياحي نورة مهرية للنصر: الترويـــج للتـراث ينعــش الاقتصـــاد السيـاحــي
حولت صانعة المحتوى ابنة الجنوب الجزائري، نورة مهرية، حسابها على «الآنستغرام» إلى ألبوم سياحي...
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)