صنع قميص المنتخب الوطني الجزائري لسنة 1982، الحدث مؤخرا وتحوّل إلى موضة الشباب في صيف 2019، حيث ظهر العديد من مشاهير الفن والإعلام في الجزائر وحتى أنصار المنتخب وهم يرتدونه سواء بالملاعب أو في مختلف الملتقيات الثقافية والرياضية، وانقسمت الآراء فيما يخص سبب الإقبال الكبير على قميص تم تصميمه قبل 37 سنة، حيث يتحدث البعض عن تصميمه القديم والذي تحوّل إلى موضة حاليا، فيما يؤكد آخرون أن حنين الماضي والكتابة باللغة العربية جعلت منه أكثر تميزا مقارنة
بالأقمصة العصرية.
وصنع قميص منتخب 1982 الحدث حاليا في مصر التي تحتضن فعاليات كأس أمم إفريقيا، حيث ظهر العديد من الأنصار وهم يرتدونه داخل مختلف الملاعب، بعد أن أصبح متوفرا في مختلف المتاجر سواء في الجزائر أو بفرنسا، بل أن الإقبال عليه يتزايد يوما بعد يوم، حيث يتهافت متتبعو وعشاق كرة القدم على قميص 1982 من خلال الطلبات القياسية التي يتلقاها أصحاب محلات بيع الألبسة الرياضية في مختلف الولايات الجزائرية، واتضح ذلك من خلال التعاليق التي ظهرت في مختلف الصفحات الاجتماعية.
وبلغ سعر القميص 2000 دج في مختلف المتاجر المحلية ما جعل الطلب عليه كبيرا، وإضافة إلى سعره الذي يعتبر في متناول الجميع، فإن تصميمه يعتبر موضة حاليا رغم أنه يعود لسنوات عديدة، حيث يتميز بأنه ملتصق في الجسم وبأكمام قصيرة، إضافة إلى لونه الأخضر الذي زاد من جماليته، دون إغفال كتابة اسم الجزائر بوسطه وباللغة العربية، كما يتفوق على بقية الأقمصة من حيث الشكل والجودة مقارنة بما كان عليه قبل 37 سنة.
وتحول قميص الخضر الذي صمم سنة 1982 إلى موضة في سنة 2019، حتى أنه أصبح يعرف إقبالا كبيرا من طرف مشاهير الفن والرياضة في الجزائر، حيث ارتداه مؤخرا العديد من الفنانات على غرار سارة لعلامة وسهلية معلم وآمال بوشوشة وبشرى العقبي وزهرة حركات، إضافة إلى مقدمة البرامج والمغنية منال غربي والإعلامية فرح ياسمين واليوتوبرز أميرة رية، إضافة إلى الممثلين مروان القروابي ورمزي زنقة وغيرهما ممن يرتدونه حاليا في مصر على هامش متابعة مباريات المنتخب الوطني.  
و يعد هذا القميص المفضل لدى الشريحة الرياضية من أنصار ولاعبين سابقين وحاليين، فقد سبق وأن ارتداه النجم الجزائري السابق مراد مغني إضافة إلى قاهر الفراعنة في ملحمة أم درمان عنتر يحيى، كما ظهر به لاعبو المنتخب حاليا عدلان قديورة وإسلام سليماني والعربي هلال سوداني، إضافة إلى العديد من المغتربين في فرنسا ،حيث أصبحت المحلات تعج بهذا القميص الذي يبلغ ثمنه بالعملة الجزائرية حوالي 6300 دج ولكن بنوعية أفضل من تلك التي تباع في الجزائر.
كما صنع العديد من نجوم الفن الجزائريين والعرب الحدث مؤخرا من خلال التجاوب الكبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع التألق اللافت للمنتخب الجزائري في كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في مصر، حيث تسابق الفانون في تهنئة المنتخب بعد التأهل للدور الثاني، على غرار النجمة الجزائرية -السورية نسرين طافش، وآمال بوشوشة وكاميليا ورد إضافة إلى الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي والتي غردت:  «‏مبروك لشعب ‎الجزائر العظيم الفوز الهام و يا رب بالتوفيق في كل المباريات القادمة».
كما اغتنم نجوم الكرة المصرية الفرصة من أجل تهنئة المنتخب الجزائري على أدائه المشرف والتأهل المبكر للدور الثاني، وقال النجم المصري محمد ناجي جدو: «منتخب الجزائر .. إمكانيات فنية كبيرة وقدرات بدنية وروح عالية .. برافو محاربي الصحراء»، وأشاد شريف عبد الفضيل بمستوى محاربي الصحراء قائلاً:  «مبروك للمنتخب الجزائري الشقيق الفوز والأداء الجيد أمام منافس قوي»، كما مدح النجم محمد أبو تريكة رفقاء القائد رياض محرز بعد تأهلهم.    
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى