قال الممثل التلفزيوني و السينمائي و أحد أعضاء جمعية البليري للمسرح في قسنطينة   أحمد بوديسة ، أنه أثناء هذه الفترة قام بتطوير بعض الكتابات و المشاريع الصغيرة التي بقيت لسنوات في قائمة الانتظار  بسبب انشغاله ،  و هو حاليا بصدد تلقيحها لتكون جاهزة  لأن تحول إلى أعمال فنية إما مسرحية أو تلفزيونية.
و رغم انشغاله بمهنته كعون حماية مدنية ، فإن الأيام التي لا يعمل فيها  فهو يقسمها بين مشاركة زملائه في وضع آخر الروتوشات  للكاميرا الخفية  التي سيطل من خلالها على الجمهور الجزائري في رمضان ، بعدما انتهى  من تصويرها قبيل قرار الحجر المنزلي ، حيث أن العمل حاليا في مراحله الأخيرة ، بينما ما تبقى من الوقت فيخصص جزءا منه للقراءة،  خاصة لمسرحيات عالمية بما أنه ابن المسرح منذ سن الثالثة عشرة ، و له رصيد فني كبير سواء مع المسرح الوطني بالجزائر العاصمة و كذا مسرح قسنطينة الجهوي ، إلى جانب الأعمال التلفزيونية و السينمائية التي شارك بها على غرار  الكشاف و البحار الى و  الكاميرا الخفية ، و  قال بوديسة في حديثه للنصر أنه يمنح أفراد عائلته من هذا الوقت بمجالستهم  للحديث عن بعض الأمور  الأسرية ،و مراجعة بعض المسائل ، وأيضا  مقاسمتهم مشاهدة التلفزيون.
إلى جانب هذا  فالممثل مرتبط بوظيفته  كعون حماية مدنية، بمعدل خمسة أيام عمل مقابل يومين راحة ، حيث قال أن وتيرة العمل قد تضاعفت بالنظر إلى هذا الظرف الحرج ، بالمقابل   شارك أحمد بوديسة في بعض الأعمال التطوعية و الخيرية رفقة زملائه،  من الممثلين على غرار حملة تعقيم أزقة المدينة العتيقة ، و كذا حملة تبرع بالدم لفائدة المرضى في المستشفيات ، و ستكون له مشاركات أخرى الأيام المقبلة خاصة ما تعلق بالحملات التحسيسية  بأهمية التزام المواطنين بفترة الحجر .
هيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى