أعاد موكب الربيع بخضرته وهوائه النقي، النشاط البدني إلى مختلف الطرق الريفية في بلدية عين عبيد ولاية قسنطينة، بين من يمارس الركض والجري بالخطوات الخفيفة ومن يهوى المشي الصحي لاستنشاق الأكسجين، ويبدو أن الأعداد تضاعفت هذه الأيام بفعل غلق مختلف القاعات الرياضية والملاعب الجوارية، وقاية من جائحة كورونا.
حيث يدب النشاط البدني في الطرق الريفية والمسالك الواقعة بين الحقول، عند قدوم ساعات المساء، و يتزايد عادة بعد صلاة العصر، أين تخرج أعداد كبيرة من أبناء المدينة على اختلاف أعمارهم وتباين أغراضهم، من نشاطهم الجسدي، بين من يحافظ على لياقته البدنية من رياضيين منخرطين في مختلف النوادي الرياضية على اختلاف أنواعها، وهم عادة يتميزون بلباسهم الرياضي، وهواة الركض الخفيف، بزي يشبه إلى حد ماء زي الفريق الأول، ويندمج بينهم، وقد لاحظنا أن هناك احترام للمسافة الوقائية لكم نادرا ما نجد من يضعون كمامات لأن ذلك يعيق التنفس أثناء الركض إلا أن هناك حذر من طرف ممارسي الرياضة، بتحاشي التواجد في مكان به أشخاص آخرين، كما أن الطبيعة تتيح ذلك.
بعض كبار السن بلباسهم العادي، ممن يخرجون لممارسة ما يسمى بشم الأكسجين النقي بين الحقول، وهذه الفئة عادة ممن يعانون مختلف الأمراض المزمنة، كالسكري والضغط الدموي، وآخرون لكسر روتين الفراغ والجلوس في البيت، في ظل غلق المقاهي والأماكن التي كانوا يترددون عليها كالمساجد والساحات العمومية.
المسالك والطرق الريفية التي دبت فيها الحياة تتواجد على مستوى مداخل المدينة الأربعة، فكل جهة منها يخرج فيها سكان الجهة التي يقطنون بها ، و من الطرق الأكثر استقطابا طريق برج مهيريس، وكذا المسالك الموازية للطريق الولائي رقم 133 الرابط بولاية قالمة عبر بلدية تاملوكة، يليهما مدخلي المدينة الشرقي والغربي، وتشعبات الطريق الوطني رقم 20، هذه الحركية كسرت هدوء هذه المسالك التي لا يسمع فيها هذه الأيام إلا صوت العصافير وهي في حركة لا تنقطع تبني أعشاشها، مستقبلة موسم ربيع جديد. الدكتور أحمد مرداسي رئيس المجلس الطبي بالوحدة الجوارية للصحة العمومية بعين عبيد أوضح للنصر أن النشاط البدني في الهواء الطلق محفز للمناعة، ويساعد على وصول الدم إلى الشعب الدموية، و يساهم في وصول الدم إلى الخلايا التي تنشط بشكل أحسن فتجري فيها عملية الأيض فيتم الاحتراق وتبادل أحسن للأكسجين، وهذه هي جدوى النشاط الرياضي يؤكد محدثنا، على شرط أن يتم باحترام مسافات التباعد المطلوبة.
ص. رضوان
بعين عبيد في قسنطينة: النشـاط البدنـي يعيـد الحيـاة إلى الطـرق الريفيـة
- التفاصيل
-
ابتكار لطالبتين من جامعة قسنطينة: نظارات الواقع الافتراضي لعلاج إدمان المخدرات
نجحت طالبتان من كلية التكنولوجيات الحديثة للمعلومات والاتصال بجامعة عبد الحميد مهري قسنطينة 02، في...
جمع بين الحساب الذهني وتقنيات الذاكرة: طالب الإعلام الآلي وليد هني يبهر العالم بروسيا
تمكن الطالب الجامعي في الإعلام الآلي، الجزائري وليد هني، من التفوّق على 60 مشاركا من مختلف أنحاء...
جهزت بمستوى عالمي لتصبح وجهة جهوية للتسلية: ألعاب حديثة وقرية مائية قريبا في حديقة جبل الوحش
ينتظر سكان قسنطينة والولايات المجاورة عموما، دخول حديقة التسلية بجبل الوحش، حيز الخدمة، و يتزايد...
تعكس كفاءة الشباب في عالم الملتيميديا: صناعة المحتوى الرقمي.. بوابة تعليمية جديدة
تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي صفحات رسمية مختصة في نشر الثقافة الرقمية، لمختصين في مجال...
صانعة المحتوى السياحي نورة مهرية للنصر: الترويـــج للتـراث ينعــش الاقتصـــاد السيـاحــي
حولت صانعة المحتوى ابنة الجنوب الجزائري، نورة مهرية، حسابها على «الآنستغرام» إلى ألبوم سياحي...
درس في مناهضة الاستعمار: فيلم “ معركة الجزائر” حاضر في اعتصام طلبة جامعة ستانفورد
اختار الطلبة المعتصمون لأجل غزة، بحرم جامعة ستانفورد بأمريكا فيلم معركة الجزائر لشحن طاقة الصمود والتحدي...
طلبة يتحركون لمواجهة محاولات السطو: التراث الفلسطيني يزين بهو قصر الحاج أحمد الباي
اكتسى أمس، بهو متحف الفنون والتعبير الثقافية قصر الحاج أحمد باي بقسنطينة حلة فلسطينية، تنوعت بين...
توجيهات عن بعد لتعزيز ثقافة المتابعة: مختصون يكسرون النظرة التقليدية للعلاج النفسي
استطاع أخصائيون نفسانيون من الجزائر، أن يصنعوا محتوى متخصصا مطلوبا على مواقع التواصل الاجتماعي يحظى بالمتابعة...
2500 سائح من 5 قـارات زاروها في شهرين: قسنطينة تعيش ربيعها السياحي
تستعيد قسنطينة بريقها و تستقطب السياح بشكل مكثف في السنوات الأخيرة، ما يضعها في مقدمة الوجهات الثقافية...
عناية بحيوانات منزلية وتطوّع لعلاج أخرى مشرّدة: الرعاية الصحية للقطط ضرورة لتجنّب الأوبئة
يعرف الاهتمام بالرعاية الصحية للحيوانات تزايدا منذ الجائحة كما يؤكده بياطرة، قالوا إن المربين صاروا...
<< < 1 2 3 4 5 > >> (5)