بادر، مؤخرا، عدد من شباب حي» أول نوفمبر بمدينة تبسة «، إلى تنظيم عملية تطوعية وعلى عاتقهم، وذلك بإعادة تهيئة العمارة التي يقطنون بها، من خلال تنظيفها ودهنها وإعادة الاعتبار للباب الرئيسي ونوافذ الشقق، فضلا على انجاز مساحة خضراء وغرس الأشجار بمحيطها، وبات الزائر للحي، يفاجأ بالتغيير الكبير الذي عرفته العمارة في أيام معدودة، وتحولت إلى نموذج يحتذى به.
 الوالي، وأثناء زيارته للحي المذكور، حيّا عاليا سكان العمارة، متمنيا تعميم العملية لتشمل باقي عمارات الحي وباقي أحياء المدينة، مشجعا وملتزما بتقديم كل الدعم والمرافقة، مناديا شباب الحي بالنّسج على منوال هذه المبادرة، والحرص على نظافة حيهم وتنقيته بصفة مستمرة، من أجل واقع بيئي وصحّي أفضل، وقال إنه تم رصد أحد النماذج الإيجابية، بفضل مشاركة السكان في تجميل العمارة والمدخل والرصيف المحيط بها والحرص على نظافتها والاهتمام بها بالجهود الذاتية.
حي أول نوفمبر، تجري به الأشغال الجارية لانجاز فضاء ترفيهي رياضي عائلي، يشتمل على مساحات خضراء، ملعب جواري معشوشب لكرة القدم، ملعبين للكرة الحديديّة، قاعة لرياضة كمال الأجسام، وحديقة عمومية عائلية، ناهزت نسبة تقدم الأشغال بالفضاء الترفيهي 95 بالمائة، والعمل جار لتجهيزه.
المشروع أنجز في إطار المخطط البلدي للتنمية، ويأتي تجسيدا لوعد قدمه والي الولاية إلى شباب  حي أول نوفمبر، في أول زيارة ميدانية له للحي منذ أكثر من عامين، وكان الوالي قد عاين عن كثب أقسام المشروع، وتفقد الإنارة العمومية بمصابيح « لاد « الصديقة للبيئة، منبّها إلى بعض العيوب التي شابت مراحل الانجاز، آمرا بتداركها، موصيا شباب الحي، بالمحافظة على هذا المكسب الشبابي العائلي، والحرص على نظافته بصفة مستمرّة، مفيدا أن عددا من أحياء مدينة تبسة استفادت من ملاعب جوارية معشوشبة، ويجري العمل لتعميم الملاعب الجوارية والفضاءات الترفيهية، على كل أحياء المدينة وعلى البلديات .                                     ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى